تشهد مدينة العلمين بالساحل الشمالى الغربى، اليوم، السبت، الاحتفال بالذكرى 74 لمعركة العلمين، ونهاية الحرب العالمية الثانية، التى دارت رحاها على أرض العلمين عام 1942.
يشارك فى إحياء الذكرى أكبر تجمع أوروبى ومشاركة سفراء وقناصل دول بريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وماليزيا وإيطاليا وبحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ممثلين للحكومة المصرية.
من المقرر أن بدأ الاحتفال بعزف الموسيقات العسكرية الجنائزية ثم وضع أكاليل الزهور على مقابر الكومنولث، بمشاركة عدد من أقارب المحاربين القدماء، يلى ذلك عزف ترانيم السلام ودعوة العالم لنبذ العنف ونشر السلام على الأرض.
يذكر أن مقابر الكومنولث تضم رفات 7367 من ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما توجد لوحة بأسماء 11945 من الجنود المفقودين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
معركه العلمين بدايه النهايه للحرب العالميه الثانيه
عندما يترك العباقره اماكنهم و ياخذ امانهم محدوى الذكاء و ضعاف الفكر هذا المثال اضعه امامكم للتعرف على الفرق الكبير بين العبقرى و محدود الذكاء فالاول هو الفيلد مارشال رومل الذى وضع حقول الالغام فى مواجهه مدرعات دول الحلفاء لتمكين قواته من الحمايه و عدم ضربهم من الخلف و تفهمه الجيد لخطط المراشال مونتجمرى خصمه بالالتفاف من الخلف حول قوات المحور و لجعل قوات الحلفاء تسير فى ممرات يعرفها جيدا رومل لسهوله التعامل معها بالمدافعيه و الطيران و الثانى هو قائد قوات المحور الذى خلف روميل بسبب تعب الاول و سفره الى المانيا بسبب مرض اصاب امعائه و ترك مدرعات الحلفاء تخترق حقول الالغام مع عدم ضربها و هى تخشى التقدم متر واحد الا بعد تطهير طريقها و يصبح ضربها اسهل بكثير فى ظل التفوق الميكانيكى لسلاح الحلفاء و لكن هذه هى الحروب تصنع اول انتصار للقوات الانجليزيه منذ شراره اندلاع الحرب العالميه الثانيه بسبب غباء و محدوديه فكر قائد المانى لا يصلح للقياده العسكريه و قوه كبيره للمخابرات الانجليزيه التى استطاعت ان تخترق قوات الحلفاء و تجند طباخ روميل ليضع له طعام ملوث