قالت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية، إن الأمين العام للحزب الاشتراكى الحاكم جون كريستوف كامباديلى، اتهم حزب اليمين المتطرف بإثارة الشغب، وأنه هو المحرض الحقيقى لتظاهرات رجال الشرطة التى اندلعت منذ ما يقرب من أسبوع، وذلك بالتحالف مع بعض قادة الشرطة بنقابات الشرطة والدرك، كما أكد لإذاعة فرانس إنفو الفرنسية خلال حديث له، أنه تناقش مع جون كلود ديلاج الأمين العام لتحالف الشرطة، وأجمعا على أن هناك متلاعبين وراء الاحتجاجات.
وقال كامباديلى، إن الأمر أصبح فى غاية الوضوح بعد مشاهد التظاهرات أمس الجمعة والتى ظهر فيها رجال الشرطة وهم مرتدين ملابس سوداء ووشاحات على وجوههم عليها رسومات لجمجمة، وأشار إلى أن هناك خطر شديد من تلك الأحداث، فهى لاتعتمد على العقل وغالبيتهم منساقين وراء عبارات ودوافع كاذبة بضرورة حماية أنفسهم بشكل أكبر.
ويشار إلى أن العديد من الضباط المشاركين فى تظاهرات أمس باللباس المدنى فى شارع الشانزليزيه قالوا وزير الداخلية برنار كازنوف عبر وسائل الإعلام المتواجدة فى مكان التظاهرات، على الرغم من أنك مسئول عن كل شرطى، لابد من توفير الأمان اللازم لنا لنتمكن من فرضه بشكل جيد دون تقصير أمنى منا، نحن فى أقصى درجات الغضب ولم تعد لأرواحنا قيمة، ولكن لابد أن يعلم كل مسئول أن رجال الشرطة اليوم يحتجون وهو ليس إنذارا جيدا".
وجدير بالذكر أن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف عقد أمس، الأربعاء، لقاء مع قيادات ومسئولى النقابات الشرطية فى محاولة لتهدئة الأوضاع والاحتجاجات الموجودة حاليا بين صفوف الضباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة