أشهر 5 فنانين ماتوا بأيدى رواد "فيس بوك" وتعرضوا للشائعات السخيفة

السبت، 22 أكتوبر 2016 04:29 م
أشهر 5 فنانين ماتوا بأيدى رواد "فيس بوك" وتعرضوا للشائعات السخيفة محمود عبد العزيز
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا قلب ولا رحمة ولا تحرى دقة لدى رواد "فيس بوك" وللأسف لدى بعض الصحفيين الذين ينهلون منه فيما يخص وفاة أو مرض الفنانين، فقد كثرت الإشاعات أمس عن الحالة الصحية للفنان محمود عبد العزيز وأجزم البعض على فيس بوك ووضعوا صورة الفنان الكبير مؤكدين أنه فارق الحياة ومعزين أسرته دون أى تأكيد أو تحرى الدقة.

 

وهذا الأمر لم ينله الفنان محمود عبد العزيز فقط فقد مر على أكثر من فنان من قبل لكننا نرصد 5 فنانين فقط تعرضوا لمثل هذه الشائعة السخيفة مثل الفنان عادل إمام الذى يخرج كل فترة شائعة سخيفة عن وفاته ولكنه يخرج ويؤكد وجوده على قيد الحياة أو يصرح ابنه المخرج رامى إمام بأن والده حى يرزق. 

 

الفنانة رجاء الجداوى أيضا تعرضت لذلك الموقف الغريب لأكثر من مرة بل إن البعض كان يضع صورها على بروفايله ويترحم عليها، مؤكدا أنها رحلت عن عالمنا فتخرج الفنانة القديرة للصحافة وتؤكد وجودها على قيد الحياة.

 

أيضا تعرض الفنان أحمد راتب من قبل لنفس هذه الشائعة السخيفة وأنا شخصيا اتصلت به وأحرجت من سؤاله فقال هو لى بخفة ظله: لا تخجل اسألنى أنت مت ولا حى؟ وقال لى أنا المرحوم بأكلمك وبأقولك انى لسه حى أرزق.

 

من أكثر الفنانات أيضا تعرضا لشائعة الموت الفنانة فيروز التى كل فترة يخرج علينا غما موقع أو بروفايل كاذب يزور صفحته كأنه أحد أفراد أسرتها ويؤكد وفاة الفنانة الكبيرة فتخرج ابنتها وتنفى الخبر وتكذب ذلك "الأكونت الوهمى".

 

الغريب أن فى رحلة بحثى عن أخبار الشائعات عن الفنانين قرأت ما لا يصدقه عقل فى الصحافة الأمريكية عن خبر وفاة الكاتب المسرحى العالمى ارثر ميلر الذى كتبت إحدى الصحف خبرا عن وفاته فاتصل الكاتب الكبير بالصحيفة مؤكدا لهم أنه مازال على قيد الحياة لكن الصحيفة لم تصحح الخطأ وظلت على موقفها تؤكد وفاته وانتظرت مدة 5 سنوات بعدها رحل الكاتب الكبير فكتبت: تأكيدا لما نشرناه عن وفاة الكاتب أرثر ميلر فقد رحل اليوم عن عالمنا الكاتب الكبير ليؤكد صدق ما نشرناه عن وفاته من قبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة