بالفيديو والصور.. هنا مساكن الصيادين بالإسكندرية.. منازل بلا أسقف وأمراض تشارك السكان حياتهم.. نشوى: نسكن المنازل على مسئوليتنا.. عبده: عارف إن بيتنا هيقع لكن ما باليد حيلة

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 04:59 م
بالفيديو والصور.. هنا مساكن الصيادين بالإسكندرية.. منازل بلا أسقف وأمراض تشارك السكان حياتهم.. نشوى: نسكن المنازل على مسئوليتنا.. عبده: عارف إن بيتنا هيقع لكن ما باليد حيلة عزبة الصيادين بأبو قير
الإسكندرية - هناء أبو العز تصوير - أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مساكن الصيادين بالإسكندرية.. منازل بلا أسقف... by youm7

أطفال يحاولون تغيير حاضرهم، يرسمون البهجة على صفحات "كراسات "متهالكة قريبه الشبه بمنازلهم الآيلة للسقوط، يجلسون أمام بيوتهم ينتظرون انهيارها فى أية لحظة ليفروا هاربين بأعمارهم التى تساوى أعمار الزهور.

يتمرنون على تطبيب أنفسهم حال إصابة أحدهم، يمسكون الشاش واللاصق ويخففون فى تمثيلية طفولية الآم أنفسهم المبكرة، بعد كثرة ما شاهدوه من إصابات وقتلى سقطوا ضحايا العقارات المنهارة.


حوارى عزبة الصيادين الضيقة

مساحات ضيقة لا تتعدى النصف متر هى الفاصلة بين بيت وآخر بمنطقة الصيادين فى أبو قير شرق الإسكندرية، وتصدعات المنازل المتجاورة، تسهل حساب عدد الوفيات والمصابين، والحرائق المشتعلة تلقائياً فى أكوام القمامة تحول الحياة إلى جحيم.

مساكن الصيادين بمنطقة أبو قير، منطقة بكاملها آيلة للسقوط، فى بداية كل شتاء تجلس السيدات تدعو الله بالستر هذا العام، أو أن يأخذ روحهم بسلام ودون عذاب.


مدخل عزبة الصيادين بأبو قير

منازل عارية من الأسقف، وواجهات متجاورة، تتساقط شهرياً بيتاً يلى الآخر، فعندما ينهار أحدها، ينتظر الجميع موعد سقوط آخر لتأثره به.

عندما تدخل إلى المنطقة، نادراً ما تجد أحدهم داخل منزله، فالسيدات يجلسن على مداخل المنازل، يتلمسون أى بادرة نور تأتى من غريب، ويحكون كوابيسهم فى ليالى الشتاء الممطرة، وخوفهم مع صوت كل رعدة تزلزل بيوتهم وتسقطها ، والرجال يخرجون يومياً إلى الصيد يحاولون مواجهة المصاعب التى يمرون بها خاصة، بعد ما فعلته الهجرة غير الشرعية، وشددت من الإجراءات الأمنية عليهم، وتسبب ذلك فى ضيق رزقهم كما يقولون.

أمراض الرئة والكبد والفشل الكلوى وفيروس سى والدرن والسل، شاركت سكان المنطقة حياتهم، فلا مسئول يمر ولا نائب يطلب.

 

منى السيد على - 60 سنة، مطلقة تعيش وحدها داخل حجرة بلا سقف، تستند على معيشتها بكراتين المعونات الغذائية من أهالى الخير والقوات المسلحة، وتتحصل شهرياً على 323 جنيه قيمة المعاش الذى تصرفه لها الشئون الإجتماعية.

 تقول منى:" صحيح أنا مش بنام من غير عشاء وأهل الخير كتير، لكن مش بعرف انام من الخوف أن البيت يقع عليا وتلاقونى ميتة ".


الأطفال يلعبون ويمرحون رغم ضنك الحال

وتضيف منى " نفسى فى أوضة لا مية الشتاء تنزل عليها ولا مية المجارى تدخل لى فيها ".

وتحكى بدرية محمد حكايتها قائلة: " أخاف البيت يقع علينا معرفش أنقل جوزى اللى رجليه مقطوعة ونموت سوا، عايشين برضا ربنا ولكن تعبنا من الخوف كل ليلة شتا وصوت الرعد اللى بيوقع كل يوم بيت".

 

أما خديجة على رجب - 65 سنة، تقول " أعيش مع ابنتى وأطفالها بعد أن التهم المرض جسد زوجها، وأجلسه بجوارنا، فأصبحننا نقتات مما يجود به أهل الخيرعلينا، ونتزاور المساجد للحصول على نصيبنا مما يتركه أصحاب النفوس السليمة".

تضيف خديجة: عندما يأتى الشتاء، وتهطل الأمطار على منازلنا، تصبح مهمتنا نزح المياه بواسطة "الحلل"، لكن دون فائدة، فالمياه تنهمر من فوقنا ومن تحت أرجلنا، ونتجمع سوياً نحاول تدفئة بعضنا حتى تظهر الشمس مرة أخرى، وتجف المياه ".


سيدة تشكو لليوم السابع ضيق الحال
 

ويحكى عبده حسن السيد شركسى - 62 سنة صياد حكايته قائلًا: أعيش مع زوجتى وأولادى الثلاثة فى منزل، ندرك سقوطه بين الحين والآخر، ولكن ماذا نفعل، فما باليد حيلة، ولا نمتهن سوى الصيد لجلب رزقنا اليومى الذى أصبح يكفينا بالكاد، وأصحاب المنزل ينتظرون سقوطه حتى يعيدوا بناءه مرة أخرى ويلقون بنا فى الخارج.

أما نشوى أحمد فتقول: " كل يوم يمر علينا تشهد المنطقة حرائق مستمرة، بسبب تكدس أكوام القمامة، فى العقارات المنهارة والتى لا يتم رفعها وعندما تخمدها سيارات الإطفاء فإنها تتسبب فى تهالك المنازل المجاورة بسبب المياه فتسقط هى الاخرى ".

وتضيف نشوى: كل ما على الحى هو إصدار قرار إزالة وإخلاء، رغم علمه أننا لا نملك ثمن معدات هدم المنزل حتى، ونسكن هذه البيوت على مسئولينا بعد التوقيع على ذلك "

وتكمل نشوى:" محدش بيساعد حد عايشين ميتين خايفين فى الشتا نتحرك الرعدة توقع البيت، وفى الآخر هننتهى على تعويضات للرأس 5 الاف جنيه ".


مدخل بيت السيدة الساكية ضيق الحال

 ويقول رضا محمد: قام النائب محمد عطا سليم عضو مجلس النواب، بمحاولة استخدام قطعة أرض لانشاء مجمع مدارس، ولكن المشروع متوقف  ".

أما دسوقى إبراهيم دسوقى فيشير إلى مرضه منذ 12 سنة ويقول: أعيش على ما يعطيه لى أبنائى الذين يعملون فى البحر، ولكن الصيد أصبح لا يسد جوع، وجلسوا بجوارى ينتظروا الفرج".

ويقول شيخ الصيادين عبد النبى محمد أحمد:" الناس تعبانة كتير ولم تمر عليهم أيام مثل هذه، والأمن مشدد إجراءاته على الجميع بسبب الهجرة غير الشرعية وواخذ الحابل بالنابل".

 أما أنور أحمد وهو أحد ضحايا انهيار عقار منذ أسابيع قليلة وتسبب فى إصابته بكسور بمناطق متفرقة بجسده فيقول: البيت وقع على أنا وولادى واللى خرجنى من تحت التراب الجيران.

 ويضيف أنور: فوجئت بعد ذلك بصدور قرار إزالة من الحى وإعادة بناء العقار، وأنا لا املك سوى قوت يومى وأصبحت متقاعد عن العمل منذ الحادث، فأنا نقاش ورزقى على الله".

 

 

رغم ضيق الحال ولكن اهل الخير يرسلون ما يستطيعون للمساعدة

 


مجموعة طلعت مصطفى تساهم فى مساعدة اهالى المنطقة

 


غرفة نوم احدى الساكنين بالعزبة

 


الاهالى يعيشو دون اسقف وكى يحموا انفسهم وضعوا اخشابا

 


سيدة تدعى لله عز وجل فك الكرب

 


مدخل احدى البيوت بالعزبة

 


الاهالى تربى البط والأوز لتناولهم بدلا من الشراء فالاسعار فى الارتفاع

 


احدى البيوت سلالمها خشبية ولينة

 


احدى الصيادين يشكون ضنك الحال لليوم السابع

 


لا يوجد اسقف فى بيوت آخرى

 


البيوت تحولت لخرابات

 


غرف نوم آخرى لبيوت آخرى بالعزبة

 


المطبخ

 


احدى الشوارع الجانبية للعزبة

 


عقار منهار ويعتبر مستودع للحرائق دائما

 


تصدعات بالعقارات المجاورة للعقار المنهار

 


تصدعات كبرى فى العقارات فى الخراج تهدد حياة المواطنين

 


ليسيت بيوت بل خرابات

 


احدى الاسقف المنهارة على اصحابها

 


احدى الاسقف المكشوفة حديدها ومهددة حياة ساكنيها

 


احدى البلاغات المقدمة لقسم منتزة ثانى

 


طلب حضور

 


ايصالات آخرى مقدمة لقسم منتزة ثانى

 


احدى الاسقف المجاورة المهددة بالانهيار

 


الحمامات فى البيوت غير قابلة للأستخدام الآدمى

 


مياة الصرف الصحى تغرق حيطان المنازل

 


لا يوجد بوتجاز

 


تلال القمامة لا تجد من يزيحها بل تتراكم يوما بعد يوم

 


ارض مخصصة لبناء مدرسة ولكن تحولت لمقلب قمامة

 


تلال القمامة لا تجد من يزيحها بل تتراكم يوما بعد يوم

 


الاطفال يضممون جراحهم بعضهم بعضا

 


اليوم السابع تحاور الناجى من تحت انقاض العقار المنهار عليه

 


سور لعقار غير ثابت

 


مشهد لاحدى البلكونات المنهارة

 


مشهد للسلالم الغير آدمية استعمالها بل خطر على من يتسلقها

 


حمام آخر غير آدمى

 


بيوت دون وجهات، دون اسقف، دون بلكونات

 


اليوم السابع تحاور السيد " القعيد " زوجها

 


حمام آخر غير آدامى لرجل قعيد

 


احد سكار عزبة الصيادين قعيدا

 


سلالم خشبية متهالكة

 


ارضية بيوت متهالكة مرقعة بالاخشاب كى لا تنهار

 


بيوت دون اسقف فالأخشاب حلت مكان الاسقف

 


اجزاء من الطوب تقوم بسند الادوار كى لا ينهار العقار

 


احدى سيدات بيوت عزبة الصيادين

 


بيوت عزبة الصيادين

 


مشهد للعزبة من الخارج

 


احدى سيدات بيوت العزبة تشكو لليوم السابع ضيق الحال

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة