وزير الصحة: تعاون مشترك فى مجالات تنظيم الأسرة والطب البديل مع الصين

الخميس، 20 أكتوبر 2016 12:17 ص
وزير الصحة: تعاون مشترك فى مجالات تنظيم الأسرة والطب البديل مع الصين وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان ، مساء  الأربعاء اجتماعا مع وفد من الخبراء الصينيين بدعوة من الأمانة العامة بجامعة الدول العربية لمتابعة خطة التعاون. فى المجال الصحى بين الجامعة ووزارة الصحة بجمهورية الصين الشعبية.

وأوضح وزير الصحة والسكان فى بيان مساء اليوم، أن هذه الزيارة تاتى لبحث أوجه التعاون بين البلدين فى إطار تفعيل الزيارة الماضية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الصين .

وأشار الى أنه تم الاتفاق على التعاون فى أربعة مجالات أولهما تنظيم الأسرة وخاصة التصنيع المشترك لوسائل تنظيم الأسرة من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" للوصول إلى الإكتفاء الذاتى والتصدير للأسواق العربية والأفريقية ، مرحبا بالاستثمار فى هذا المجال، لافتا إلى امتلاك مصر للموارد البشرية المدربة ذات المهاره العالية.

وأضاف أن المجال الثانى فى تصنيع الأمصال واللقاحات والطعوم ، حيث تمتلك مصر مصانع تعمل بكفاءة وإنتاجية عالية "بفاكسيرا" وبالفعل يتم تصدير منتجاتها للدول العربية والأفريقية، مشيرا إلى استعداد وزارة الصحة لمزيد من الاستثمار فى هذا المجال وخصوصا لما لدينا من مصانع قائمة بالفعل.

أما المجال الثالث فهو فى دراسة النظم المتبعة للاعتراف المتبادل بالأطباء العاملين فى مجال الطب البديل ، على أن يقوم الجانب الصينى بموافتنا بدراسة كاملة لدراسة لعرضها على المختصين فى هذا المجال لإمكانية التطبيق فى مصر.

اما المجال الرابع فهو التعاون فى المجال الفنى بين "مركز الوقاية من الأمراض المعدية الصينى" وبين "المركز الإقليمى للوقاية من الأمراض" والذى تم اعتماد مصر لتكون مركز إقليمى عن دول شمال أفريقيا ، ودعم مصر لتكون المركز الرئيسى للوقاية من الأمراض بأفريقيا ومقرها بمصر ، كما يتمنى تقديم الدعم من الجانب الصينى للجانب المصرى فى المجال الفنى والتجهيزات.

وأكد وزيرالصحة والسكان، على أن زيارته المرتقبة فى نوفمبر من العام القادم للصين سوف تسفر عن تعاون أكثر فى المجال الصحى بين البلدين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة