أوقف مسلحون الحافلة التي تقل فريق تروخيانوس الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الفنزويلي في ولاية انزواتيجي بشمال شرق البلاد، وكان الفريق في طريق عودته بعد الخسارة خارج ملعبه يوم الأحد الماضى أمام نادي موناجاس عندما أوقف ستة مسلحون حافلة الفريق،،حيثجرد المسلحون لاعبي الفريق وأفراد الجهاز الفني من متعلقاتهم، بما في ذلك الهواتف المحمولة وحافظات النقود والقمصان والأحذية.
وشهدت فنزويلا، التي تمر بأزمة اقتصادية شديدة، ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة خلال السنوات الماضية.ووقع الحادث خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين عندما كان الفريق عائدا من ماتورين إلى مدينة فاليرا.وقال المسلحون إنهم سيفجرون قنبلة يدوية إذا حاول أحد الاتصال بالسلطات أو إذا تعقب أحد الحافلة.
وقال المسئول الإعلامي إن بعض اللاعبين تعرضوا للضرب على يد المسلحين، لكن لم يصب أحد.واحتجز المسلحون الفريق لمدة ساعتين ونصف، وسرقوا هواتفهم النقالة وأجهزة كمبيوتر محمولة وكاميرات ومبالغ مالية وساعات ومجوهرات.وأجبر معظم أفراد الفريق على خلع ملابسهم وأحذيتهم وقمصانهم وتسليمها للصوص.وسرق اللصوص أيضا حقائب الفريق، واستولوا على مزيد من الملابس والأشياء الثمينة وحتى الكرات.كما استولى المسلحون على مشغل الـ "دي في دي" الموجود بالحافلة قبل هروبهم.
وأعربت اتحادات رياضية دولية عن قلقها إزاء ارتفاع مستويات انعدام الأمن في فنزويلا.وقبل أسابيع قليلة، نقل الاتحاد الدولي للتنس مباراة في كأس ديفيز من فنزويلا إلى بيرو بسبب مخاوف أمنية.وفي بيان نشر على موقعه ناشد الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم السلطات بضمان سلامة الفرق التي غالبا ما تقطع مسافات كبيرة على الطرق البرية لخوض المباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة