صحيفة: معركة الموصل اختبار لنهج أمريكا الجديد فى محاربة الإرهاب

الخميس، 20 أكتوبر 2016 04:08 م
صحيفة: معركة الموصل اختبار لنهج أمريكا الجديد فى محاربة الإرهاب معركة الموصل لطرد تنظيم داعش الإرهابى
كتبت: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية  معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش اختباراً لنهج أمريكا الجديد فى محارية الإرهاب فى الخارج وأيضا لمصداقيتها فى المنطقة، مشيرة إلى أن تلك المعركة يمكن أن تعيد تحديد جزء أساسى من إرث أوباما.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما دخل البيت الأبيض متعهداً بإنهاء التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق، "وبعد ثمانية أعوام، ها هو يترك منصبه بينما تقف الولايات المتحدة فى لحظة حرجة فى تدخلها الناشىء فى العراق".

وقالت إن معركة استعادة الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية التى أعلن منها أبو بكر البغدادى زعيم داعش عن تأسيس دولة خلافته المزعومة قبل عامين، سيكون لها تداعيات بعيدة المدى، وبالنسبة للعراق الذى بدأ الهجوم قبل أيام بدعم أمريكى، ربما تحدد النتيجة احتمالات بقائه كدولة موحدة للشيعة والسنة والأكراد.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لأمريكا، فإن المعركة تمثل اختباراً هاماً ليس فقط لنفوذها فى المنطقة، ولكن أيضاً لنموذجها الجديد فى محاربة الإرهاب.

ويقول إيلان جولدنبرج، مدير برنامج الشرق الأوسط فى مركز الأمن الأمريكى الجديد، إن ما تعثر فيه أوباما هو إيجاد طريقة جديدة لمكافحة الإرهاب ليست مثلما فعل سابقه جورج بوش الأب بنشر 150 ألف من القوات، أو مثلما أراد هو بعدم إشراك أية قوات. .. ولو نجح هذا النموذج الجديد بإشراك عدد صغير نسبيا من القوات الأمريكية لتعمل مع قوات الأمن المحلى فى استعادة الموصل،  فسيصبح طريقا ثالثا آمنا للتعامل مع الملاذات الإرهابية الآمنة التى تهدد الأمن القومى الأمريكى.

وأكدت ساينس مونيتور أن معركة استعادة الموصل ستحدد بدرجة كبيرة مصداقية أمريكا الدبلوماسية والعسكرية فى المنطقة لسنوات قادمة، بحسب ما يرى خبراء إقليميون. فبعض الحلفاء، الذين اعتادوا ميل أمريكا للتحرك بقوة، زاد قلقهم مع تحويل أوباما الولايات المتحدة إلى طرف يمكن دول أخرى بدلا من أن يكون قائدا.

ويقول جيمس جيفارى الذى شغل منصب السفير الأمريكى فى العراق بين عامى 2010 و2012، إنه لو تم تنفيذ المعركة بنجاح، فيمكن أن تستعيد على الأقل الإيمان فى القدرات العسكرية الأمريكية،  وفى نفس الوقت تستعيد بعض المصداقية لالتزام واشنطن بالعمل مع أصدقائها وحلفائها فى المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة