روسيا تفتتح كاتدرائية فى باريس رغم تجاهل دبلوماسى من جانب حكومة فرنسا

الخميس، 20 أكتوبر 2016 12:37 م
روسيا تفتتح كاتدرائية فى باريس رغم تجاهل دبلوماسى من جانب حكومة فرنسا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت روسيا أبرز معلم لها فى فرنسا رغم تجاهل دبلوماسى من جانب حكومة الرئيس فرانسوا هولاند فى وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية اضطرابا بسبب الحرب فى سوريا.

والكاتدرائية الأرثوذوكسية التى افتتحت أمس الأربعاء تطل على نهر السين وهى مشيدة من الحجر الأبيض الضخم والزجاج وتعلوها قباب مذهبة ضخمة ويمكن مشاهدتها من برج إيفل. وكان من المقرر أن يكون افتتاح الكاتدرائية والمركز الثقافى الملحق بها من الأحداث المهمة خلال زيارة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

لكن بوتين لم يحضر بعد أن طلب أولوند إجراء محادثات بشأن سوريا انتهى المطاف باستضافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لها فى برلين فى وقت لاحق من اليوم.

وأدان الاتحاد الأوروبى الحملة الجوية الروسية فى سوريا لكن ألمانيا قالت أنه لن تتخذ قرارات بفرض عقوبات جديدة على روسيا خلال قمة مقررة هذا الأسبوع.

وأوفد بوتين وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكى إلى باريس لحضور حفل الافتتاح الذى حضره سفير روسيا لدى فرنسا ألكسندر أورلوف ولم يشارك فيه أى مسؤول فى حكومة أولوند.

وقال أورلوف لتلفزيون رويترز "هناك أوقات مد وجذر فى العلاقات بين فرنسا وروسيا" مشيرا إلى حملة نابليون على روسيا التى فشلت فى القرن التاسع عشر واختيار الطبقة الأرستقراطية فى روسيا التحدث باللغة الفرنسية على مدى قرنين.

وقال "أنا متفائل جدا بشأن المستقبل لوجود تقارب كبير بين فرنسا وروسيا... الروس يحبون القدوم إلى باريس حيث يكونون على سجيتهم جدا هنا."

وكاتدرائية الثالوث المقدس هى المزار الروسى الأبرز والأكبر فى العاصمة الفرنسية منذ أهدى القيصر ألكسندر الثالث باريس جسرا حمل اسمه فى أواخر القرن التاسع عشر.

ويكتسب المجمع صفة دبلوماسية حيث يضم مقر المركز الثقافى التابع للسفارة الروسية. وقد تكلف بناؤه عشرات الملايين من اليورو إضافة إلى سعر الأرض المقام عليها والذى يقدر بنحو 70 مليون يورو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة