اليوم.. مصر تشارك فى اجتماع الدول الثمانية بتركيا

الخميس، 20 أكتوبر 2016 12:05 م
اليوم.. مصر تشارك فى اجتماع الدول الثمانية بتركيا على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يشارك على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة ، اليوم الخميس، فى اجتماع مؤسسة " D-8" التى تضم ثمانية دول هى " بنجلاديش – مصر – إندونيسيا – إيران – ماليزيا – نيجيريا – باكستان  - تركيا" بهدف السعى إلى تحسين موقف هذه الدول فى الاقتصاد العالمى وتوفير فرص جديدة للعلاقات الاقتصادية و زيادة حجم التبادل التجارى بين الدول الثمانية إلى 500 بليون دولار.

وقالت غرفة القاهرة التجارية، فى بيان لها أن أهداف الدول الثمانية لن تتحقق إلا بعقد  لقاءات مع رجال أعمال هذه الدول ولذلك نظمت  مؤسسة  "  D-8"  - بالتعاون مع غرفة أزمير للتجارة  فى تركيا لقاء هذه الدول.  

وتنطلق فعاليات اجتماع الدول الثمانية على مدار يومين تبدأ الخميس وتنتهى غدا الجمعة  بحضور  رؤساء غرف " أنقرة – اسطنبول -  بورصة – أنطاليا – قيصرية – قونية – طرابزون ".

وتوقع  على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، أن تكونَ نتائجُ الاجتماع لمجموعةِ الثمانى الإسلامية؛ خطوةً حقيقيةً لدفعِ وتنميةِ العلاقاتِ بين دولِ المجموعة،والتى تربِطُنا بشعوبِها وحكوماتِها علاقاتُ وصداقةٍ عميقة، مضيفا إن مصرَ تؤكدُ اعتزازِها بعلاقاتِها مع أشقائِها بدولِ مجموعةِ الثمانى الإسلامية، والتى تمثلُ قاطرةَ النموِّ فى العالمِ الإسلامي، وتولى أهميةً كبرى لأستعادةِ دورِها الفاعل فى محيطِها العربى والأفريقى والإسلامي.

وأكد نائب رئيس الغرفة ، إنه سيشير خلال اللقاء  إلى الوثيقة التى أطلقتها مصَر " التنميةِ المستدامةِ - رؤيُة مصَر 2030 " والتى تضمنْت ،هدفاً استراتيجياً وهو أن تكونَ مصر بحلولِ عام 2030 من أفضلِ 30 دولةً على مستوى العالم من حيثُ مؤشراتِ التنميةِ الاقتصادية ومكافحةِ الفساد والتنميةِ البشرية وتنافسيةِ الأسواق وجودةِ الحياة، وإن الشراكة مع مجموعةِ الدولِ الثمانية الإسلامية ستكونُ داعماً أساسياً لتحقيقِ أهدافِنا، وذلك فى ضوءِ التجاربِ التنمويةِ الناجحة التى تقدِّمُها دولُ المجموعة خاصةً فى مجالِ الإرتقاءِ بالتعليمِ الفنى ورفعِ المهارات ،ودعمِ المشروعاتِ الصغيرةِ والمتوسطة، ودمجِ القطاعِ غير الرسمى فى الاقتصادِ الرسمى ،وقد تم التركيز على آلياتٍ جديدة تقومُ على تشجيعِ الإبتكارِ والإصلاحاتِ الهيكلية للتوصلِ إلى نمو إقتصادى طويل ومستدام ،وعدمِ الأعتمادِ فقط على التسهيلاتِ النقديةِ والمحفزاتِ المالية بهدف التغلبِ على تباطؤِ نموِّ الاقتصادِ العالمى والذى يؤثُر على فُرصِ النموِّ الأقتصادى أمامَ الدولِ الناشئةِ والنامية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة