أعلن يان ايجلاند الذى يرأس مجموعة العمل حول المساعدة الانسانية فى سوريا الخميس، أن الأمم المتحدة تأمل فى أن تتمكن من اجلاء الدفعة الأولى من الجرحى من الاحياء المتمردة المحاصرة فى شرق حلب، ابتداء من الجمعة.
وقال ايجلاند فى ندوة صحفية عقدها فى جنيف "نأمل فى أن تحصل اولى عمليات الاجلاء الطبية غدا"، موضحا أن الامم المتحدة حصلت على موافقة روسيا والنظام السورى و"مجموعات مسلحة فى المعارضة".
واضاف "نأمل أن تجرى عمليات الاجلاء الطبى الأولى غدا" الجمعة.
ويحتاج حوالى مئتى شخص جرحى أو مرضى لاجلائهم بسرعة من شرق حلب المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتتعرض لعمليات قصف منذ الهجوم الذى شنته دمشق فى 22 سبتمبر لاستعادة القطاع الذى يعيش فيه حوالى 275 الف شخص حسب الامم المتحدة.
ودخلت "الهدنة الانسانية" التى اعلنتها موسكو حيز التنفيذ الخميس فى حلب لكن لم يسلك أى من سكان الاحياء التى تسيطر عليها المعارضة الممرات المحددة لاجلاء المدنيين والمقاتلين الراغبين فى ذلك.
ويفترض أن تستمر الهدنة التى وصفها الموفد الخاص للامم المتحدة ستافان دى ميستورا بانها "وقف لاطلاق النار من جانب واحد"، 11 ساعة.
وقال ايغلاند أن الامم المتحدة لم تتمكن من بدء عمليات اجلاء الجرحى الخميس فى غياب ضوء اخضر حول الضمانات المطلوبة من كل الاطراف.
وعبر عن امل الأمم المتحدة فى أن تستمر الهدنة لفترة أطول ليتم نقل المساعدة الانسانية إلى شرق حلب.
وقال "نأمل أن نتمكن من نقل مواد غذائية ومعدات انسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة