أردوغان يخشى من حركة تمرد جديدة داخل الجيش.. النظام التركى يعتقل 40 جنديا من قاعدة جوية.. والمعارضة: النظام يخشى من التيار العلمانى داخل المؤسسة العسكرية ويشن حملات لتصفية القيادات العلمانية

الخميس، 20 أكتوبر 2016 10:26 م
أردوغان يخشى من حركة تمرد جديدة داخل الجيش.. النظام التركى يعتقل 40 جنديا من قاعدة جوية.. والمعارضة: النظام يخشى من التيار العلمانى داخل المؤسسة العسكرية ويشن حملات لتصفية القيادات العلمانية أردوغان والجيش التركى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تهدأ ثائرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، منذ أن قمع حركة الجيش التى قامت ضده فى منتصف يوليو الماضى، مطالبة بالحرية والديمقراطية وانتهاج النظام سياسة من شأنها دعم استقرار المنطقة، حيث شن النظام التركى على مدار 3 أشهر حملات اعتقال دموية هى الأكبر فى تاريخه، لم تستهدف المؤسسة العسكرية فحسب، بل طالت كافة القطاعات والمؤسسات، وبذريعة التطهير اعتقل الآلاف فى صفوف المؤسسة العسكرية والرئاسة، حتى موظفى الحكومة وطال بطشه إيقاف موظفى بعض الوزارات، كما دخل الإعلام ضمن عملية تطهير واسعة تتم فى صفوف العاملين بوسائل إعلام تركية مسموعة ومقروءة.

ويكمم النظام التركى أفواه المعارضة عبر عمليات الاعتقالات الواسعة، ولم يعد الصحفيين المعارضين قادرين على التحدث إعلاميا خوفا من البطش بهم خاصة الذين يعيشون داخل تركيا، وتم اعتقال زملائهم، كما أنه تعمد إذلال الجيش، واعتقاله بطرق مهينة لجنرالات كبار.

وفى إطار مواصلة النظام التركى القمع والانتهاك بحق المؤسسة العسكرية، لتقليم أظافرها مجددا، قالت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس، إن السلطات اعتقلت 40 جنديا من قاعدة جوية فى مدينة قونية الواقعة فى منطقة الأناضول فى إطار تحقيقات فى محاولة انقلاب يوليو الماضى.

وذكرت وكالة دوجان الخاصة للأنباء، أن السلطات كانت قد أصدرت أوامر لاعتقال 47 جنديا من قونية فى الموجة الثالثة من إجراءات تستهدف من يشتبه أنهم أتباع المعارضة اللدود لأردوغان فتح الله جولن الذى يعيش فى الولايات المتحدة.

وسجنت تركيا أكثر من 32 ألف شخص وعزلت 100 ألف من بينهم شخصيات عسكرية كبيرة من وظائفهم فى الأمن والجهاز الحكومى لمزاعم عن صلتهم بشبكة جولن، الذى ينفى أى صلة له بمحاولة الإنقلاب.

من جانبه علق إسحاق إنجى، رئيس تحرير جريدة الزمان التركية المعارضة، قائلا إن محاولة الانقلاب فى 15 يوليو الماضى كانت مدبرة من قبل أردوغان ليقضى على القيادات العسكرية اليساريين العلمانيين.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان كان يعلم جيدا أن هؤلاء العلمانيين ليسو راضين عنه، لذا بادر الرئيس التركى بالمحاولة قبلهم لكسر شوكتهم.

وأكد "انجى" أن أردوغان بدأ يخاف أكثر لأنه يعلم أن العلمانيين ما زالوا أقوياء فى الجيش، ويخاف على نفسه ومستقبله، لذا يسعى لتصفيتهم من الجيش كى لا يقوموا بالمحاولة الانقلابية.

وأكد أن المحاولة الإنقلابية الثانية واردة فى أى وقت من قبل الجيش لأن أردوغان جرح مشاعرهم وشرفهم بالمحاولة الأولى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة