صرح السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، الذى يرأس وفد مصر نيابة عن وزير الخارجية فى الدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى المنعقد فى طشقند بأوزباكستان، بأن المجلس اعتمد اليوم بالإجماع القرار المصرى "التضامن مع مصر فى مواجهة الإرهاب".
وأوضح بدر فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أن القرار يدين بصورة قاطعة وبأقوى العبارات الهجمات والجرائم الإرهابية التى يتم ارتكابها فى مصر، أيا كان دوافعها، كما يؤكد على مساندة مجلس وزراء الخارجية لجميع التدابير والجهود التى تبذلها مصر للتصدى للإرهاب، وفقًا لميثاق المنظمة، ومعاهداتها ذات الصلة وغيرها من المواثيق والقرارات الدولية.
وأضاف بدر، أن القرار تضمن استنكار الدول الأعضاء بالمنظمة لمحاولات التحريض على أعمال العنف والإرهاب فى مصر، كما رحب مجلس وزراء الخارجية بجهود مصر ومؤسساتها الدينية فى مواجهة الخطاب والفكر المتطرف، وبما يعزز جهود الدول الإسلامية فى إبراز قيم الاعتدال والوسطية والعدل والمساواة التى يدعو إليها الدين الإسلامى الحنيف، وأكد القرار على ضرورة تكاتف الدول الأعضاء بالمنظمة فى مواجهة الأعمال الإرهابية، على ضوء الترابط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية من حيث الإطار الفكرى والعقائدى الذى يجمع بينها والدعم المادى والعسكرى والتمويلى والخبرات الميدانية المتبادلة بينها.
وعلى ضوء اعتماد القرار المشار إليه، فقد أصدر سامح شكرى وزير الخارجية توجيهاته بموافاة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى بملف متكامل يتضمن تجاوزات تنظيم الإخوان، وما اكتنفه من عمليات إرهابية وجرائم أودت بحياة الأبرياء، وكذلك بالأحكام القضائية الصادرة باعتباره تنظيمًا إرهابيًا، مع طلب تعميم هذا الملف من خلال الأمانة العامة للمنظمة على جميع الدول الأعضاء.