أثار نواب بريطانيون جدلا واسعا فى البلاد بعد مطالبتهم بتوقيع كشف طبى على الأطفال الذين يسمح لهم بدخول المملكة المتحدة من مخيم اللجوء فى مدينة (كاليه) الفرنسية المعروف باسم (الغابة) للتأكد من أعمارهم الحقيقية.
وانتقدت رابطة أطباء الأسنان البريطانيين دعوة النائب ديفيد ديفيس لإجراء فحوصات على أسنان هؤلاء الأطفال، للتيقن من أنهم أقل من 18 عاما، ووصفت هذا الفحص بأنه غير أخلاقى، حسبما ذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية.
وكانت صحف بريطانية وبعض نواب البرلمان شككوا فى أعمار أولئك الأطفال الذين يسمح لهم بالقدوم إلى البلاد، بعد قرار رئيسة الوزراء تيريزا ماى استقبال 400 من منهم لا يرافقهم أهلهم أو الذين لديهم أقارب فى المملكة المتحدة.
وقال النواب أن بعض من يسمح لهم بالقدوم لا يبدون أطفالا على الإطلاق، بل يبدون فى أعمار تتجاوز الـ18 عاما بكثير.
وتواصل مجموعة من المسؤولين البريطانيين العمل فى مخيم (كاليه) بالتعاون مع السلطات الفرنسية، لدراسة حالات الأطفال فى المخيم وتحديد أولئك الذين يستحقون دخول البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة