بالفيديو.. شيخ الطرق الصوفية: قتل جنودنا لن يزيدنا إلا قوة لمواجهة الإرهاب

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 10:53 م
بالفيديو.. شيخ الطرق الصوفية: قتل جنودنا لن يزيدنا إلا قوة لمواجهة الإرهاب جانب من الاحتفالية
الغربية – مصطفى عادل – اسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعضو مجلس النواب، أن قتل جنودنا على الحدود لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرار فى مواجهة الإرهاب بكل قوة، مضيفا أن مصر قادرة بجيشها وشرطتها وشعبها على مواجهة هذا الإرهاب الجبان، الذى يحاول بشتى الطرق النيل من استقرار وأمن مصر.

 

جاء ذلك خلال احتفالية الطرق الصوفية بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى، فى سرادق الطرق الصوفية المقام بساحة الاحتفالات بمنطقة سيجر بطنطا، بحضور اللواء سيد سعيد السكرتير العام للمحافظة، واللواء ابراهيم عوض حكمدار أمن الغربية نائبا عن مدير أمن الغربية، والشيخ محمد الياقوتى وزير شئون الإسلامية بالسودان وشيوخ الطرق الصوفية.

 

وأضاف القصبى، قائلاً: "القوى الخارجية تظن أنه  عندما يتم استشهاد جنودنا سيهدد أمن مصر، ومن هنا فى ونحن فى رحاب سيدى أحمد البدوى نوجه لهم رسالة بأن شعب مصر لن يركع لأى ضغوط سياسية واقتصادية، ولن نسجد إلا لله"

 

وأكد شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن مصر تمر بحرب داخلية من جانب قوى الشر التى تحاول النيل من أمنها واقتصادها، داعيا الله برفع البلاء والغلاء عن مصر وأن يحفظ جيشها درع الأمان لمصر ، مطالبا الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر.

 

وأوضح القصبى، أننا فى أشد الحاجة لتوضيح سيرة الأئمة وأولياء الله الصالحين وكرامتهم والتأسى بهم فى تصوفهم وإيمانهم، مؤكدًا  أن السيد أحمد البدوى معروف بتصوفه وجهاده فى سبيل الله وإيمانه فضلا عن أنه من آل بيت  رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وقال شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن الله كلم نبيه موسى فى مصر، ووطأت قدم سيدنا عيسى أرض مصر، مؤكدا أن من أرادها بسوء عليه غضب الله، وعلينا أن  أن نحافظ على مصر  وهى باقية رغم أنف الحاقدين والمتأمرين، وستتظل بلد الأمن والأمان وسيظل جيشها خير أجناد الأرض وفى رباط إلى يوم الدين.

 


شيخ الطرق الصوفية: قتل جنودنا لن يزيدنا إلا قوة... by youm7









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة