بالصور .. مكتب الدفاع المصرى فى أبوظبى يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر

نظم مكتب الدفاع المصرى بالعاصمة الإمارتية أبو ظبى، حفل استقبال بحضور السفير  وائـل جاد سفير جمهوريـة مصر العربيـة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفالا بالذكرى (43) لانتصارات أكتوبر المجيدة .

شهد الحفل اللواء الركن سيف مصبح المسـافرى رئيس هيئة العمليــــات بالقوات المسلحة الإماراتية، واللواء الركن سعيد مخبوت سعيد العامرى مديــر التفتيش العـام بالقوات المسلحة الإماراتية، واللواء الركن صالح العامرى قائد القوات البرية الإماراتية،، ولفيف من السفراء والملحقين العسكريين، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بدولة الإمارات، وأبناء الجالية المصرية بالإمارات.

احتفالا مكتب الدفاع المصرى بأبو ظبى بانتصارات اكتوبر

وفى كلمته، أكد العقيد أركان حرب طارق عرفة ملحق الدفاع المصرى بأبو ظبى، أن حــــرب أكتوبر هى الحدث الأعظـــــــم فى تاريخ الدولـــــة المصريـــــــة الحديثــــــة، بل وفي تاريخ الأمة العربية بأسرها، وأن القيادة المصرية فى سبيل تحقيق قفزات واسعة الخطى لتسليح كافة الأفرع الرئيسية، مما وضع القوات المسلحة المصرية في مصاف الجيوش الرائدة، وبهذا التطوير أصبحت مصر القوة الضاربة بحريا في الشرق الأوسط وأصبحت سماؤها مؤمنة تماماً.

جانب من الاحتفالات

وأكد ملحق الدفاع المصرى فى سفارة مصر بأبو ظبى، أن القوات البرية أصبحت ذات قدرات نيرانية عظيمة مصحوبة بالقدرة على الحركة السريعة والمناورة العميقة فى ظل اتساع مسرح العمليات الاستراتيجى، وأن الشعب المصرى يتكاتف مع جيشه مرة أخرى ليتحدى الصعاب ويقهر الأزمات ليبنى مصر الجديدة دوله تحترم الحقوق والحريات، وتؤمن بالواجبات تضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أو تمييز،  دولة تحترم وتفرض سلطة القانون الذى يستوى أمامه الكافة يضمن حرية الرأى للجميع وحرية العقيدة والعبادة لأبنائها، دولة تسعى بإصرار لتحقيق النمو والازدهار والانطلاق نحو مستقبـــل واعد يلبى طموحات شعبها.

احتفالات نصر اكتوبر فى ابو ظبى

جانب من الاحتفال

وأكد ملحق الدفاع المصرى على الدور الداعــــــــم لـــــــــــدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقـــــــــــة فى نصر أكتوبر العظيم، والذى ساهــــــــــم فيه المغفور له سمو الشيخ زائد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بنصيب وافر وآزار مصر فى معركتها بكل ما أوتى من قوة وبادر فى اتخاذ خطوات تاريخية حاسمة لصالح خدمة معركة المصير، غير عابىء بأى رد فعل لقوى البغى والعدوان، فكان بنبله وشهامته نعم العون ونعم الصديق، ونجد من بعده سمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان  رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة - حفظه الله - والذى كان ولياً للعهد آنذاك يبدأ حمله التبرع بالدم لصالح المقاتلين لنبت هذه الأرض الطيبة، وهو ما يعكس عن العلاقات التاريخية الوطيدة التى تربط بين شعبى وقيادتى البلدين منذ قديم الأزل، والتى تزداد على الدوام فهى حقاً علاقة أخوية خاصة.