أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب: قوى إقليمية تنشر الطائفية لتأجيج الإرهاب

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 04:15 م
أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب: قوى إقليمية تنشر الطائفية لتأجيج الإرهاب مجلس وزراء الداخلية العرب
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن على كومان، إن الخطاب الطائفى المقيت الذي تعمل قوى إقليمية على نشره لإضعاف الأمة العربية، يعد أخطر عامل يؤجج الإرهاب فى الوطن العربى.
 
وأضاف كومان - خلال افتتاحه اليوم الأربعاء المؤتمر العربي التاسع عشر للمسئولين عن مكافحة الإرهاب، والذى يعقد بمقر الأمانة العامة للمجلس فى تونس - أن المجتمعات العربية والإسلامية عاشت قرونا طويلة في انسجام تام لا يُعكّره اختلاف المذاهب العقائدية، وتعايش سلمي لا مكان فيه للاصطفاف الطائفي، بينما تشهد اليوم للأسف استشراء خطاب الإقصاء والكراهية الذي ينعق به دعاة الخراب والدمار وتُجيّشُ لهُ المليشيات المسلحة؛ لتقضي على طموحات الشعوب العربية، وتفتّت اللُحمة التي نسجتها وحدة الدين واللغة والتاريخ والمصير، وتحوّل التنوع المذهبي الذي كان عامل ثراء، إلى ذريعة للتناحر، وتوجّه الطاقات العربية إلى هدم البلدان بدل بنيان الأوطان.
 
واستطرد كومان - بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس وزراء الداخلية العرب بالقاهرة - قائلا "لا أحد ينكر أن الخطاب الطائفي أكثر خطورة من التطرف الفكري الذي يغذي الإرهاب، لأنه علاوة على طابعه المتطرف، يُقصي أتباع الطوائف الأخرى، ويخرجهم من دائرة الدين الحق، ويسوغ للجهّال قتلهم والتنكيل بهم، لمجرد انتمائهم إلى نحلة معينة، هذا فضلا عن ارتهان بعض التنظيمات الطائفية لقوى خارجية تناصب العرب عداءً تاريخيا معروفاً، لذا فإنه يتعين علينا اليوم أن نعمل على تجريم هذا الخطاب وتحجيمه بشكل كامل، والحرص على عدم تقديم أي غطاء سياسي أو ديني له أو إتاحة أي منبر إعلامي لدعاته لبث سمومهم القاتلة".
 
وأشار إلى أن جدول أعمال المؤتمر يزخر بالكثير من الموضوعات المهمة، التى تغطى كافة جوانب ظاهرة الإرهاب، في مقدمتها المواجهة الفكرية للإرهاب بتجريم الفكر المتطرف وتعزيز دور علماء الشريعة والمحيط الأسري في الوقاية منه، والمكافحة العملية للإرهاب من خلال الحد من انتقال المقاتلين إلى بؤر التوتر، ومن تجنيد المنظمات الإرهابية للأطفال في مناطق الصراع، وإنشاء فريق عمل في نطاق المجلس لرصد التهديدات الإرهابية، وتبادل تجارب الدول العربية في مكافحة الأعمال الإرهابية، والمواجهة المالية من خلال تجفيف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية، والسعي إلى تعزيز التعاون العربي والدولي، من خلال بلورة رؤية عربية إزاء تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى معالجة إشكالية تعريف الإرهاب التي لم يتم حلها حتى الآن على الصعيد الدولي، خلافاً لما عليه الأمر في الوطن العربي.
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ezazez20

خوارج الاخوان وحماس الارهابيه

فصيليين لو عرف العرب حقيقتهم لابادوهم حرقا ترعاهم قطر وتركيا وامريكا وبريطانيا فصيليين لايعرف لهم وطن ولادين ولامله يرفعون شعارات الدين ويتامرون علي الشعب ولاضمير لهم كلاب مخربون قتله يروجون الشائعات والاكاذيب يفتنون الناس يحرضونهم علي حكوماتهم يخلقون الازمات هذا مايراه المصريين فقط.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة