ألآف العراقيين الفارين من الموصل يصلون إلى سوريا

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 10:12 م
ألآف العراقيين الفارين من الموصل يصلون إلى سوريا عملية تحرير الموصل
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مسؤولة فى الإدارة التى يقودها الأكراد فى شمال شرق سوريا اليوم الأربعاء أن آلاف العراقيين الفارين من القتال فى الهجوم ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى الموصل وصلوا إلى المنطقة فى الأيام الأخيرة.

وأضافت المسؤولة أن النازحين وهم عرب أغلبهم نساء وأطفال ومسنون عبروا الحدود منذ 16 أكتوبر تشرين الأول ويقيمون حاليا فى مخيم للاجئين فى منطقة الهول بمحافظة الحسكة.

وقالت مزكين أحمد وهى مستشارة للإدارة التى تتمتع بحكم ذاتى فعليا وتسيطر على أجزاء كبيرة من شمال شرق سوريا أن ما بين خمسة وستة الآف شخص موجودون بالفعل هناك فى حين لا يزال هناك نحو ثلاثة آلاف ينتظرون عبور الحدود.

وأضافت أن الإدارة الكردية أقامت نقطة استقبال عند الحدود. وتابعت أن هذه عملية إنسانية لأن الأكراد كانوا أول من عانى من تنظيم الدولة الإسلامية فى كوبانى ولذلك من واجبهم استضافة اللاجئين. وكانت تشير إلى بلدة فى شمال سوريا سبق أن سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وبعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم على الموصل تستعيد الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الكردية باضطراد أراضى على الأطراف قبل الهجوم الكبير لاقتحام المدينة نفسها والمتوقع أن يكون أكبر معركة فى العراق منذ الغزو الذى قادته الولايات المتحدة فى 2003.

وقال مفوض الأمم المتجدة السامى لشؤون اللاجئين يوم الاثنين أن ما يصل إلى 100 ألف عراقى ربما يفرون إلى سوريا وتركيا هربا من القتال فى الموصل وهى مدينة يسكنها 1.5 مليون شخص وأكبر المدن التى يسيطر عليها التنظيم.

وأضاف أن هناك خططا لاستقبال ما يصل إلى 90 ألف لاجئ عراقى فى سوريا التى تقع محافظتها الحسكة عبر الحدود من الموصل ويهيمن عليها الأكراد.

وبينما أضعفت الحرب الأهلية السورية مؤسسات الدولة المركزية بعد 2011 فقد أسست المجموعات الكردية فى شمال البلاد نظام حكم ذاتى حيث أنشأت ثلاث مناطق حكم ذاتى فى منطقة يطلقون عليها كردستان السورية.

والجماعة الكردية الرئيسية المسلحة هى وحدات حماية الشعب الكردى وتمثل أقوى مكون فى قوات سوريا الديمقراطية وهى تحالف من فصائل مسلحة يلقى دعما من الولايات المتحدة ويقاتل الدولة الإسلامية داخل سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة