بالصور.. 3 قرى بالشرقية تحت لعنة الأمراض.. الأهالى يستخدمون مياه المجارى فى الوضوء لعدم وجود بديل.. ويؤكدون: عايزين فتوى من الأزهر عن صحة الصلاة.. رئيس مجلس مدينة أولاد صقر: إنهاء الأزمة ديسمبر المقبل

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 09:03 ص
بالصور.. 3 قرى بالشرقية تحت لعنة الأمراض.. الأهالى يستخدمون مياه المجارى فى الوضوء لعدم وجود بديل.. ويؤكدون: عايزين فتوى من الأزهر عن صحة الصلاة.. رئيس مجلس مدينة أولاد صقر: إنهاء الأزمة ديسمبر المقبل الأهالى يغسلون أوانى الطهى من مياه المجارى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى 3 قرى تابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية بمنطقة إبراهيم حسن التابعة لوحدة الفرايحة المحلية من انعدام الخدمات، أولها ندرة وجود المياه سواء مياه الشرب أو مياه الرى، والتى جعلت الأهالى يستخدمون مياه المجارى الموجودة ببحر حدوث المحمل بمياه الصرف الصحى بمحافظة الدقهلية فى رى الأراضى الزراعية وغسل أوانى الطهى بها.


الأهالى يغسلون أوانى الطهى من مياه المجارى
 

وأعرب أهالى المنطقة عن استيائهم الشديد لتجاهل المسئولين لشكاواهم المستمرة، واضطرهم للتعامل مع مياه المجارى لدرجة أنهم يستخدمونها فى الوضوء للصلاة، وطالب الأهالى علماء الأزهر ورجال الدين أن يفتوهم فى صحة صلاتهم جراء الوضوء من مياه الصرف الصحى التى لم يجدوا بديلا عنها.


مواطنون يستعملون مياه الصرف الصحى فى أغراض الحياة


التقى "اليوم السابع" الأهالى واستمع لشكاواهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا ، وقال على السخرى من أهالى المنطقة، إن معاناتنا لم تنقطع منذ ولادتنا، لأن منطقتنا حدودية بين 3 مراكز، هم "أولاد صقر والحسينية وصان الحجر" هذا بخلاف حدودنا مع ثلاث محافظات "الشرقية والدقهلية وبور سعيد"، وهذا جعل المسئولين لم يعيرونا أى اهتمام يذكر رغم تقدمنا بالعديد من الشكاوى.


أهالى القرى يستخدمون مياه المجارى


وقال إن المنطقة لها خط مياه خاص بها تم إنشاؤه عن طريق معونة من الاتحاد الأوروبى بعمق 16 بوصة عام 2005 تحت اسم "القرى 108 المنطقة المحرومة"، وتواجدت المياه بالمنطقة بغزارة منذ 25 يناير 2011 وانقطعت عن المنطقة ولم نرها من وقتها.

 


أهالى قرى محرومة من المياه يستخدمون مياه الصرف الصحى
 
 

وتابع أن المشكلة الأساسية هى ندرة مياه الشرب والتى لم نرها قط منذ زمن بعيد، رغم أن عدادات المياه مركبة بمنازلنا وندفع شهريا مبالغ بإيصالات دون أن نستفيد من خدمة وجود المياه، وأن عدم وجود مياه نقية جعل الأهالى يقدمون على الوضوء من مياه بحر حدوث التى هى عبارة عن مياه الصرف الصحى لمحافظة الدقهلية، وطالب رجال الدين وعلماء الأزهر أن يفتوه بصحة وضوء الأهالى من مياه المجارى، وأنهم مضطرون لذلك لعدم وجود البديل، وليس أمامهم سوى التيمم، مؤكدا أن التراب الذى يتم التيمم منه مشبع بمياه المجارى، لأن الأراضى تروى به فهل تصح صلاتهم؟.


أهالى العزب والقرى لا يجدون وسيلة سوى استخدام مياه الصرف الصحى


وحمل إسلام محمد الطالب بالثانوية العامة ومن أهالى المنطقة رئيس الوزراء مسئولية انقطاع مياه الشرب الدائم عن المنطقة، والذى جعل الأهالى يقدمون على الوضوء بمياه المجارى التى تبطل صلاتهم لعدم وجود بديلا عنها، 
وقال على السيد المهدى إن حجج المسئولين عن انقطاع المياه واهية ولا تقنع حتى أطفالنا الذين يموتون بالبطىء أمام أعيننا بعد إصابتهم بالأمراض الكبدية والأمراض المتوطنة، ناهيك عن الصراع الشرس الذى يحدث عند وصول فناطيس مياه الشرب إلى المنطقة بين الأهالى، لدرجة أن سعر جركن المياه تخطى الـ5 جنيهات.


الأطفال والسيدات يستعملون مياه المجارى
 

 وأشار إلى أن أهالى المنطقة بقراها وعزبها ونجوعها يشعرون أنهم معزولون عن العالم بسبب تهميش المسئولين لهم وعدم الاهتمام بشكواهم.


جدير بالذكر، أن المواطنين استغاثوا بوزير الصحة، مطالبين بنزول لجان من الوزارة لفحص أبنائها وأهالى القرية والذين أصيبوا بعدد من الأمراض جراء استعمالهم مياه المجارى والذين لم يجدوا سواها.

 

الأهالى يغسلون أغراضهم بمياه المجارى
 


من جانبه، أكد المهندس عارف عبد المجيد، رئيس مجلس مدينة أولاد صقر، أن منطقة قرى إبراهيم حسن والفرايحة وأبو طاحون والعشرين وراغب ستنعم بفتح مياه الشرب خلال نهاية ديسمبر من العام الجارى.

 
نقص مياه الشرب جعل الأطفال يحملون الجراكن


وأضاف أنه لم ترد أى شكاوى خاصة بوضوء أهالى المنطقة من مياه الصرف، وأنه تم إنشاء محطة تلراك بتكلفة قدرها 48 مليون جنيه بقدرة 26 ألف لتر يوميا للتغلب على مشكلة ندرة المياه بالمنطقة، وجارى حل جميع مشاكل مياه الشرب فى الأماكن المتضررة.

 
الأهالى يستخدمون مياه المجارى فى الوضوء لعدم وجود مياه نظيفة


وأوضح أنه تم توسعة محطة أبو حجير، وتم تزويد قرى العوينات وراغب والعشرين و106 وناصية صان الحجر وغيرها من القرى المتضررة من نقص المياه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة