اعترف جنرال متقاعد بمشاة البحرية الأمريكية تولى فى السابق منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة يوم الاثنين أمام محكمة اتحادية بالإدلاء بأقوال كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادى أثناء التحقيق فى تسريب معلومات سرية.
واستجوب مكتب التحقيقات الاتحادى الجنرال جيمس كارترايت فى 2012 بشأن كتاب ألفه ديفيد سانجر مراسل صحيفة نيويورك تايمز الذى كشف برنامج فيروس الكمبيوتر المعروف باسم "ستكسنت" والمصمم لتعطيل البرنامج النووى الإيرانى.
وأشار اتفاق الإقرار بالذنب إلى أن كارترايت أكد أيضا فى 2012 معلومات سرية بشأن دولة لم يرد اسمها لدانيال كلايدمان مراسل صحيفة نيوزويك حينها.
وأوضح الاتفاق أن كارترايت تقاعد من مشاة البحرية فى سبتمبر 2011 قبل أربعة أشهر من الشروع فى تقديم معلومات لسانجر.
وعن محاولاته لتضليل ضباط مكتب التحقيقات الاتحادى قال كارترايت فى بيان أصدره بعد إقراره بالذنب يوم الاثنين "أعرف أننى لم أكن مصدر القصة ولم أكن أريد التعرض للوم على التسريب ... كان هدفى الوحيد من الحديث مع الصحفيين حماية مصالح وأرواح الأمريكيين."
وقال جريجوى كريج محامى كارترايت أن إقرار موكله بالذنب كان على أقواله الكاذبة لضباط مكتب التحقيقات الاتحادى وليس على الحديث مع الصحفيين. واتفق الادعاء ومحامو كارترايت على أن أقصى عقوبة لجريمته هى السجن ستة أشهر.
وفى السابق ذكرت رويترز ووكالات أنباء أخرى أن قوات أمريكية وإسرائيلية طورت فيروس ستكسنت سويا. ولم تعترف الولايات المتحدة أو إسرائيل قط بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة