قال أحمد زاهد حميدى نائب رئيس الوزراء الماليزى اليوم الثلاثاء، إن البلاد تعزز إجراءات الأمن على حدودها تحسبا لمحاولة مقاتلين متشددين ماليزيين العودة للبلاد، بعد أن شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لاستعادة مدينة الموصل معقل تنظيم "داعش" .
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن زاهد قوله فى مؤتمر صحفى إن" ماليزيا عززت إجراءات الأمن فى المطارات والحدود الماليزية، فى الوقت الذى تتم فيه مراقبة الطرق غير الشرعية التى يسلكها عادة المهربون، كما نتبادل معلومات المخابرات مع وكالات المخابرات الدولية ولدينا قائمة بأسماء المشتبه فيهم تضم أسماء من يعتقد أن لهم صلة بداعش".
وأوضح أن المقاتلين العائدين سيعتقلون، مع محاولة جعلهم يتخلون عن أفكارهم المتطرفة.
ولم يتضح عدد الماليزيين الموجودين حاليا فى الموصل، ولكن الشرطة نشرت الشهر الماضى أرقاما أوضحت أن 90 ماليزيا انضموا إلى تنظيم داعش فى سوريا والعراق منذ 2013.