أكرم القصاص - علا الشافعي

صاحب واقعة ضرب بوش بالحذاء لـ"اليوم السابع": معركة الموصل أثبتت أن "الجزيرة" أصبحت بوق إعلامى لـ"داعش".. الجيش يحتاج 3 أشهر لتحرير المدينة بالكامل.. والتنظيم الإرهابى سيلجأ لتفخيخ المنازل

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 09:07 م
صاحب واقعة ضرب بوش بالحذاء لـ"اليوم السابع": معركة الموصل أثبتت أن "الجزيرة" أصبحت بوق إعلامى لـ"داعش".. الجيش يحتاج 3 أشهر لتحرير المدينة بالكامل.. والتنظيم الإرهابى سيلجأ لتفخيخ المنازل معركة تحرير الموصل
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال منتظر الزيدى صاحب واقعة ضرب الرئيس الأمريكى الأسبق "جورج بوش" بالحذاء أن قناة الجزيرة القطرية تبث لقطات تهدف للإساءة للجيش العراقى فى حربه ضد "داعش" بالموصل .

وأضاف" الزيدى" فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" أنه فى كل الحملات عسكرية يقوم بها الجيش العراقى ضد "داعش"  تقود قناة الجزيرة القطرية حملات إعلامية ضد الجيش العراقى ، وكأن "الجزيرة" أصبحت بوق إعلامى  يعمل لصالح تنظيم "داعش"الإرهابى.

وأشار " الزيدى" إلى أن من يتابع " الجزيرة " فى تغطيتها لموقعة الموصل يجد أنها تبكى وتولول على التنظيم الإرهابى وكأنها تبكى على داعش وليس على الموصل ، وتبث تقارير مفبركة عن الجيش العراقى بأنه انتهك واستباح وليس عناصر " داعش" الخوارج على حد تعبيره.

وأضاف أن معركة " الموصل"  تأخرت كثيرا ، وكان ينبغى أن تبدأ منذ فترة وليس الآن ، نظرا لحجم الرعب الذى كان يبثه عناصر تنظيم" داعش" الإرهابى فى نفوس سكان المدينة العراقية ، وحجم القتل الذى كان يطولهم من هذا التنظيم الإرهابى.

وأشار إلى أن عدد عناصر تنظيم" داعش" فى المدينة لا يتجاوز 4000 عنصر، ممعتبرا أن أهمية تحرير المدينة ترجع لكونها ثانى أكبر المدن العراقية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها أقل من ربع المساحة الكلية للعراق.

وأوضح أنه بلغته معلومات من أصدقاء له فى الموصل تشير إلى أن التنظيم كان يشن حملة مداهمات ضد من يحمل أى هاتف مرتبط بالانترنت وتنفذ بحقه عقوبات بالإعدام والسجن ، وكل من يحاول الهرب من جحيم المدينة فالموت يكون مصيره.

وأشار إلى أن تنظيم "داعش"  على مدار عامين من سيطرته على " الموصل" قتل أكثر من 3000 أستاذ جامعى وطبيب وعالم فى شتى المجالات بزعم أنهم علمانيون كفار وملحدون .

وأوضح أن قوام الجيش العراقى الذى يحارب فى " الموصل" يبلغ 60 ألف فى مواجهة  4000  داعشى ، لكنها ليست حرب بمفهومها الكلاسيكى وإنما هى حرب عصابات ، حيث تقوم عناصر التنظيم بالتدرع بالمدنيين العزل، ويقوم التنظيم بقصف المنازل وأى منشأة مدنية بغض النظر عن وجود أطفال أو نساء أو شيوخ ، وهو ما يعوق اقتحام المدينة من قبل الجيش العراقى الذى لديه التزامات أخلاقية ووطنية ودولية وإنسانية تجاه المدنيين، وهذا يحتاج إلى وقت طويل لتحرير الموصل من التنظيم مثل ما حدث فى معركة "الفلوجة".

وأكد على أن تحرير الموصل سيحتاج إلى وقت بسبب تحصن التنظيم الإرهابى فى المدينة بالمدنيين لكن الأطراف الخارجية للمدينة سيتم تحريرها قريبا ، مضيفا أن مدة تحرير المدينة ستستغرق 3 شهور على أقصى تقدير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة