قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية: إن المملكة العربية السعودية عليها أن تعمل لتخفيف حدة الضغط على القطاع المصرفى بالمملكة. وأضافت أن معدل الفائدة الذى تفرضه البنوك على بعضها للحصول على القروض ارتفع لأعلى نسبة منذ أغسطس الماضى أمس الأحد، ما عزز الاتجاه فى المملكة بتباطؤ الأرباح واقتراض الشركات فى أكبر مصدر للنفط فى العالم.
وأضافت الوكالة أن ارتفاع معدل الفائدة يمثل تحديا للبنك المركزى الذى سعى لتخفف أزمة السيولة بتخفيف القيود على الإقراض، وتقديم تسهيلات إقراض جديدة وضخ التمويلات فى النظام المالى، منها الـ20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) التى تعهد بهم وذلك فى 25 سبتمبر.
ونقلت الوكالة عن جون سفاكيناكيس، مدير البحث الاقتصادى فى مؤسسة مركز الخليج للبحث فى الرياض قوله "المعدلات لن تنزل بسهولة مع ضح 5 مليارات دولار، فتراجع سعر الفائدة يتطلب ضخ سيولة كبيرة، وضخ 5 مليارات دولار خطوة جيدة للأمام، ولكن بالنظر لحجم الأصول فى البنوك السعودية، فالأمر يتطلب المزيد من ضخ السيولة النقدية".