أكرم القصاص - علا الشافعي

العريان: الإصلاحات الاقتصادية قاسية لكنها ضرورية.. ومتفائل بمستقبل مصر

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 11:14 م
العريان: الإصلاحات الاقتصادية قاسية لكنها ضرورية.. ومتفائل بمستقبل مصر محمد العريان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد العريان، الخبير الاقتصادى العالمى، إنه مراقب جيد للاقتصاد المصرى منذ سنوات طويلة ومتفائل بمستقبل اقتصادها رغم الصعوبات، لأنه قادر على النمو بسرعة كبيرة جداً لأسباب كثيرة منها أن مصر تمتلك سوق محلى قوى وكبير ومهم للغاية، وتمتلك موقع جغرافى متميز للغاية ولديها قوة عاملة جيدة والأهم من كل ما سبق أن لديها عقول مصرية نابغة وذكية تمتلك فرص ضخمة للتطوير إذا ما أطلق لها العنان للعمل والإبداع، مشددا على ضرورة أن تتخذ مصر على المدى القصير إجراءات صعبة للتقدم للأمام.

وشدد "العريان"، فى لقاءه عبر الأقمار الصناعية من كاليفورنيا، ببرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، على ضرورة دفع عجلة الاقتصاد للأمام ليتحرك، مضيفا:" بمجرد أن تتحرك العجلة أعتقد أنه بالقيادة الحكيمة السليمة للاقتصاد سيكون قادراً على الإطلاق بمعدلات وشكل سريع وشامل وغير مسبوق ومستدام، خاصة أن الاقتصاد قوى ولديها قدرات كبيرة وجيدة"، وهو ما يستدعى القيام بإجراءات حماية اجتماعية والتى هى حتمية فى المرحلة الحالية لحماية الفئات الضعيفة والأقل دخلاً من السكان.

وتابع :"أتفهم حالة الخوف والقلق التى تنتاب جموع المواطنين من تبعات الإصلاحات كتضخم الأسعار.. ولكن لا نستطيع الاستمرار هكذا..الاستمرار دون إصلاحات قاسية يعنى مزيدا من الديون ومزيدا من التضخم ومزيدا من النمو الضعيف..الإصلاحات ضرورية".

وعن سعر الصرف، قال إن إصلاح سعر صرف العملة ليس العنصر الوحيد والرئيسى لتجاوز مصر أزمتها، لكنه أحد العناصر ولا بد من وضعه ضمن حزمة الإصلاحات التى تسهم فى إعطاء دفع النمو الاقتصادى للأمام شريطة أن تكون مصحوبة بإجراءات حمائية للفئات الأقل دخلاً والبسطاء من السكان، بالتوازى مع سياسيات مالية أكثر انضباطا وبتركيزات تقلل العجز فى الموازنة العامة للدولة، مضيفا:" لو طبقنا ذلك سيكون حينها مساهمة علاج صرف سعر الصرف العملة فى عملية الإصلاح كبير جداً وتدفع النمو الاقتصادى".

وفيما يتعلق بالسوق الموازية للدولار، أوضح الخبير العالمى، أن السعر المتداول فى السوق الموازية ليس السعر العادل للجنيه لكنه يعكس حالة من عدم اليقين والخوف والإحساس بالخطر بشان المستقبل وهذا الوضع عانت منه دول عديدة ولذا لا بد أن ننظر باهتمام شديد الى ما حدث فى مارس 2015، خلال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ ..أناس كثيرة مختلف دول العالم جاءوا إلى مصر وأعربوا عن جاهزيتهم لضخ استثمارات كثرة فى السوق المصرى، لأنهم على ثقة فى قدرات وإمكانيات ذلك الاقتصاد، وقدرته على التعافى والنمو بمعدلات سريعة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة