البرلمان يبدأ مناقشة أول 6 طلبات إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة فى دور الانعقاد الثانى.. النواب: الصحة تحتاج إلى إعادة نظر والمنظومة مترهلة.. و"حمروش": بعض المستشفيات عبارة عن مبانٍ خراسانية فقط

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 07:00 ص
البرلمان يبدأ مناقشة أول 6 طلبات إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة فى دور الانعقاد الثانى.. النواب: الصحة تحتاج إلى إعادة نظر والمنظومة مترهلة.. و"حمروش": بعض المستشفيات عبارة عن مبانٍ خراسانية فقط النائب عمر حمروش
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش البرلمان بالجلسة العامة يوم الثلاثاء المقبل أول 6 طلبات إحاطة فى مستهل دور الثانى المقدمة من عدد من الأعضاء، جميعها لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بسبب تدنى مستوى الخدمة الصحية المقدمة والمطالبة بإعادة النظر للمنظومة على مستوى الجمهورية وتخصيص موازنة خاصة بترميم المستشفيات ومعالجة مشكلة نقص الأطباء والدواء فى الآونة الأخيرة على الرغم من ارتفاع الأسعار.

 

ومن الأعضاء الذين تقدموا بطلبات إحاطة كل من عمر الحمروشى، شريف الوردانى، ومحمود رشاد حبيب، وجميعهم أقروا بأن الصحة فى مصر تحتاج إلى خطة لانتشالها من بؤرة الإهمال والتدنى، وتقديم مستوى خدمة أفضل للمواطن المصرى.

 

النائب عمر حمروش: المنظومة تحتاج إلى إعادة نظر

فى البداية طالب عمر حمروش، عضو مجلس النواب، بضرورة مراجعة منظومة الصحة فى جميع محافظات الجمهورية مرة أخرى، والأخذ فى الاعتبار بتدنى مستوى الخدمة ووجود العديد من المستشفيات عبارة عن هياكل خراسانية ومبانى فقط كما يوجد بعضها مغلق.

 

وقال حمروش، فى تصريحه لـ"اليوم السابع، إن المواطن المصرى يعانى من سوء الخدمة الصحة وتدنى مستوياتها ويحصل على أقل الدرجات الرعاية والعناية وهذا الأمر يشكل خطورة على حياة المصريين فى ظل ظهور أمراض جديدة وارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الخطيرة والفتاكة التى تتطلب تدخل فورى وهذا ما ينقصنا فى منظومتنا الصحية.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه تقدم بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة وتم تحديد مناقشته بالجلسة العامة يوم الثلاثاء المقبل بخصوص هذا الصدد وان المنظومة فى الجمهورية ككل مترهلة ولابد من إعادة النظر إليها مر اخرى وفيما يخص طلب الإحاطة بشأن مستشفى إيتاى البارود العام التى تعانى من الإهمال، قائلا: على الرغم من أن وزير الصحة من إيتاى البارود لكن المستشفى لا يوجد بها خدمات.

 

ونوه "حمروشى" إلى أن هناك بعض الوحدات الصحية التى تم إغلاقها تماما وتحويلها إلى مركز لطب الأسرة وهذا يعنى عدم وجود أدنى وسائل إسعافات الأولية بها وهذا ما يعنى وجودها مثل عدمه.

 

النائب شريف الوردانى يطالب بتخصيص ميزانية لمستشفى السلام العام

ومن جانبه قال شريف الوردانى، عضو مجلس النواب، أن وزير الصحة لا يستجيب لمطالب النواب والتى تنصب جميعها حول النهوض بقطاع الصحة من خلال تقديم مستوى خدمة أفضل وترميم وتجديد بعض المستشفيات فى المناطق المختلفة لتحسين مستوى الخدمة.

 

وأشار الوردانى فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أنه سبق وناشد وزير الصحة أثناء حضوره احد الجلسات العامة بالبرلمان حول الوضع فى مستشفى دار السلام بداية من عدم وجود أجهزة كافية لمرضى الفشل الكلوى وتردى مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بها ولكنه تجاهل مطلبه، معلنا أنه ولهذا تقدم بطلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة فى هذا الصدد. وطالب عضو مجلس النواب، بتخصيص موازنة جديدة لمستشفى السلام لأها تخدم قطاع عريض من المصريين وفى نفس الوقت ينقصها الكثير من الأجهزة وعلى الوزارة أن تضعها ضمن خطتها الخاصة بترميم وتجديد المستشفيات التى جاءت فى بيان الحكومة.

 

النائب رشاد حبيب: المحاليل الطبية سعرها وصل لـ20 جنيها بعد 3 جنيهات للعبوة

وفى السياق ذاته قال محمود رشاد حبيب، عضو مجلس النواب، أنه تقدم بطلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بسبب نقص المحاليل الطبية مما أدى إلى ارتفاع سعرها من ثلاثة جنيهات للعبوة إلى 20 جنيها وعلى الرغم من زيادة السعر فمازالت غير متوفرة بالصيدليات مما يهدد حياة المرضى.

 

وأوضح حبيب، فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن وزارة الصحة على علم بهذه الأزمة الكارثية والتى قد تكون سببا فى تعرض حياة بعض المرضى للخطر وعلى الرغم من ذلك لم تتخذ خطوات إيجابية وصريحة أو حتى تسعى لحل الأزمة، مشيرا إلى أنه سيطالب حين مناقشة طلب الاحاطة بالجلسة العامة يوم الثلاثاء المقبل بالجلسة العامة سيطالب بضرورة التصدى لهذه المشكلة.

 

وتابع قائلا: الوزير لم يفصح عن السبب الحقيقى للمشكلة وهل هناك شركة واحدة هى المسيطرة على صناعة المحاليل فى مصر ولماذا تم إغلاق أحد الشركات وهل تم تشكيل لجنة من الوزارة للوقوف على أسباب الغلق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

من حق قنا التى بها ثلث تعداد القاهرة الكرى ان تكون بها ثلث عدد مستشفيات جامعات القاهرة

من حق قنا حتى لايموت شعبها ف رحلات العلاج الى جامعات وكليات طب الاسكندرية والمنصورة والقاهرة والقناة وااسيوط ان يكون بها بها وجامعتى جنوب الوادى وكليات الطب بها بها الجامعة مساحتها فى الارض عشرين ضعف مساحة القاهرة والمنصورة والاسكندرية مجتمعين وهى الاقرب للبحر الاحمر وموانيه والسياحة والاقرب للوادى الجديد والاقصر وجنوب سوهاج ومن حقها كل المراكز والمعاهد الطبية التى بجامعات القاهرة والاسكندرية والقناة واسيوط وعين شمس وحلوان وقصر العينى والدمدراش ومركز غنيم والجراحاحات الميكروسكوبية والجراحات وعلاج الاورام واورام الثدى والكبد واورام الاجنة والحميات والرمد والصدر والطوارى والحوداث والجراحات للاطفال والنساء والمبتسرين واورامهم والجراحات باليز ر والحروق والادمانن وجراحات الاطراف والمخ والاعصاب والهيموفيليلا وجراحات ومهعاهد السكر ومعاهد القلب والكلى وتلكبد والبنكرياس والخصوبة والنساء والتوليد والتدريب والزمالة وابوريش قنا للاطفال واورامهم وكافة وجميع وشامل وتام واكمال التخصصات وتعود العيادات الخارجية الى وسط البلد لتعمل باضعاف الاجر والرسم الحالى 24 ساعة فى كل التخصصات كمراكز العلاج بالصيدليات وضم مستشفى قنا العام الى مستشفى الجامعة ويكون للجامعة فرع بوسط المدينة وفرع غرب النيل والفرع الحالى بالجامعة الام وكل مستشفيات الاحياء والمركزية والقروية يكون بها عيادات خارجية ومدينتين طبيتين عالميتين عملاقتين وصناعات الالبان والخامات الدوائية والمحاليل والتحصينات والطعوم ومشتقات الدم وكافة التخصصات فلا اشعات ولاكى باللبيزر ولامعامل ومستشفيات اسنان ولا علاج للسموم ومراكز للسموم ولاتصنيع مضادات سموم ومشتقات الدم رغم وجود مصنع مغلق بقفط هرب اصحابه الى الابد يصلح مدينة خامات دوائية ولامعاهد ومراكز للعيون والجهاز الهضمى والقلب والكبد ووالكلى والبنكرياس والمخ وامراض الدم والروماتيد والنقرس وامراض نقولة من الحيوان ولن نقبل باستمرار الحرمان ونزوات الحكومة وعنصريتها لقنا المحرومة من حقها فى الصحة والتعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

منظومة الصحة بحاجة إلى مراجعة كاملة من متخصصين في كل المجالات

منظومة الصحة بمصر في حاجة إلى مراجعة كاملة من متخصصين في جميع المجالات وليس من أطباء ومسؤولين الصحة .. لايعقل أن تكون أقسام الطوارئ التي يلجأ إليها المواطن لانقاذه بهذا المستوى من التدني ( أطباء حديثي التخرج تراهم بأم عينك في حيرة وعدم ثقة يسألون بعضهم البعض عن التصرف مع الحالة وبخجل من أهالي المرضة مما يدل على تدني مستواهم التعليمي والتدريبي ، لايوجد طبيب صاحب خبرة بينهم ليرشدهم ويوجههم ويعطيهم الثقة ) ، قلة الامكانات في اقسام الطوارئ ، سوء التنظيم ، جهاز تمريض سئ بكل معنى الكلمة ويتعالى على المرض واهاليهم وكأنهم يمنون عليهم .. إذا كانت اقسام الطوارئ وهي المحك الحقيقي لتعامل المواطن مع وزارة الصحة بهذا السوء فمابالك بباقي الخدمة في المستشفيات ؟ تعطل الاجهزة الطبية يمتد لشهور وكأنهم يستدعون مصنعها من الخارج لاصلاحها رغم أهميتها في المنظومة الطبية فلك أن تتصور ان طابور الانتظار بمستشفى جامعة قناة السويس يمتد لشهرين فاذا ماتعطل الجهاز تضاعفت فترة الانتظار للمريض وكأن المرض والحالة المرضية طيعة لهذا العبث .. الاخطاء الطبية الكثيرة والتي تطالعنا بها الصحف والفضائيات ولم تتحرك أي جهة لمعالجة هذا والزام الاطباء ووزارة الصحة ببوليصة تأمين ضد الاخطاء المهنية للاطباء تعوض المريض الذي تفقده اسرته وتواجه الضياع ... معامل التحاليل الطبية التي اصبحت موجودة في كل شارع دون ضوابط ومتابعة والتي يعتمد فيها على خريجي كليات العلوم غير المدربين وأجهزة قديمة مستهلكة ولا أحد يراجع معايرة هذه الاجهزة طبقا لمعايرة المصنع التي صنعها فكيف لنا أن نطالب البقال وبائع الخضار بختم ميزانه من الجهة المختصة ولانطالب هذه المعامل بشهادة معايرة لاجهزتها التي يتم بناء عليها معالجة المرضى حتى وجدنا نتائج تفيد بوجود خلايا سرطانية والحقيقة غير ذلك ... المسألة ليست ضعف موارد بقدر ماهي سوء ادارة وتنظم وتخطيط ومتابعة .. لماذا لم يعمل مستشفى أبوخليفة العام بالاسماعيلية التي تم بناءه منذ أكثر من عشرين عاما ويعد تحفة معمارية أفضل من فندق 5 نجوم ؟ لماذا لم يعمل مستشفى الطوارئ والاصابات بنفيشة بالاسماعيلية والمخصص للطوارئ خاصة أنه سيخدم 5 محافظات طرقها مليئة يوميا بالحوادث الكارثية ؟ قل ما أريد إلا الاصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلا بالله ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة