تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل مثيرة عن "حسم الإرهابية".. الحركة شكلت 3 مجموعات لتنفيذ عملياتها.. "فريق المتفجرات" مسئول عن تفخيخ السيارات.. "وحدة المتابعة" لجمع معلومات عن المستهدفين.. ووحدة الاغتيالات

الأحد، 16 أكتوبر 2016 11:00 ص
تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل مثيرة عن "حسم الإرهابية".. الحركة شكلت 3 مجموعات لتنفيذ عملياتها.. "فريق المتفجرات" مسئول عن تفخيخ السيارات.. "وحدة المتابعة" لجمع معلومات عن المستهدفين.. ووحدة الاغتيالات حركة حسم وعلى جمعة والمستشار زكريا عبد العزيز
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة ومثيرة عن حركة "حسم" الإخوانية، المتورطة فى تنفيذ عمليات اغتيال واسعة لشرطيين، بالإضافة على محاولتها اغتيال كل من النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والتى تم القبض على عدد من عناصرها مؤخراً فى عدد من المحافظات وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم، على خلفية اتهامه فى قضايا عنف وإرهاب.

 

"حسم" شكلت وحدة لجمع معلومات عن رجال الشرطة والقضاء والدين

شكلت حركة حسم وحدة تحت مسمى وحدة الرصد والمتابعة، تركزت مسئوليتها فى جمع المعلومات عن الأفراد المقرر استهدافهم، من حيث مقر سكنهم ومقر عملهم والأماكن التى يترددون عليها، وعدد القوات المرافقة لهم، ومدى قوة تأمين الشخصية المقرر استهدافها، وحرصت تلك الوحدة على التقاط الصور التى تدعم بها المجموعات التى تنفذ على الأرض، كما لجأت تلك الوحدة فى جمع المعلومات إلى خرائط بعد تطبيقات الإنترنت، وقد اتضح دورها فى كافة العمليات التى نفذتها الحركة، سواء عملية اغتيال جمال الديب أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى والذى تم رصد مقر سكنه وعمله من خلال تلك الوحدة، فضلاً عن رصد مصور لتحركاته عقب العمل.

 

كما اتضح دورها فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، حيث رصدت مقر سكنه بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة وسيارته وتحركاته والقوة المرافقة لها وتأمينها، بعدها فخخ فريق المتفجرات بالحركة سيارة مسروقة، ووضعوها على بعد 200 متر من منزل المستشار، وتم تفجيرها أثناء مرور موكبه.

 

الحركة شكلت مجموعة الاغتيالات لتنفيذ عمليات القتل المباشر

كما شكلت حركة حسم وفق ما كشفت تحقيقات الجهات القضائية المختصة مع عدد من عناصرها، مجموعة الاغتيالات وهى المسئولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية، التى تستهدف الشخصيات العامة ورجال الشرطة، وتعمل تلك المجموعة بناء على المعلومات التى توفرها وحدة الرصد والمتابعة بالحركة، ويتنوع تسليحها ما بين مسدسات وبنادق آلية وأسلحة خفيفة، كما اتضح من خلال العمليات التى نفذوها، والتى بلغ عددها 4 عمليات، أبرزها محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق.

 

وترصد تلك المجموعة فى الموعد المحدد للعملية الهدف المقرر استهدافه، أمام منزله أو فى أى من الأماكن التى يتردد عليها، ويستقلون سيارة ملاكى أو دراجة بخارية مسروقة أو غير مرقمة أو مهربة، ويتم انتظار الهدف لحين خروجه، بعدها تباغته الحركة بإطلاق النيران عليه، ومن ثم يفرون هاربين، كما حدث فى واقعتى اغتيال صلاح عبد العال أمين شرطة قسم أول أكتوبر، واغتيال رئيس مباحث قسم شرطة طامية بالفيوم، أو من خلال كمين يتم إعداده، كما حدث فى واقعة محاولة اغتيال الدكتور على جمعة وطاقم حراسته الذى حاولوا اغتياله مستخدمين البنادق الآلية.

 

"

فريق المتفجرات" مسئول عن زرع العبوات الناسفة وإعداد السيارات المفخخة

وكشفت اعترافات المتهمين من عناصر حسم أمام الجهات القضائية، عن تشكيل الحركة فريقا باسم "المتفجرات"، وهم المسئولون عن تنفيذ عمليات الاغتيالات أو تفجير المنشآت الهامة، التى تتم من خلال زرع العبوات الناسفة أو تفجير سيارات مفخخة، وزرعت تلك الفرقة عبوات ناسفة بالقرب من نادى شرطة دمياط وفى محيط مبنى الرقابة الإدارية، والتى تمكن رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل معها وإبطال مفعولها، كما نفذت عملية تفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكب النائب العام المساعد بالقاهرة الجديدة بقصد اغتياله.

 

العمليات التى تبنتها الحركة.. محاولة قتل على جمعة

وكشفت التحقيقات أن الحركة نفذت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال شرطة والقضاء ورجال دين، وكانت أبرز العمليات التى نفذتها، هى محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد القريبة من منزله بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تتبعته مجموعة الاغتيال بالحركة ووجهوا إليه وابلا من الطلقات النارية، إلا أن العناية الإلهية أنقذته من تلك المحاولة، وهى القضية التى تحقق فيها نيابة جنوب الجيزة الكلية.

 

فريق المتفجرات حاول اغتيال النائب العام المساعد

كما كشفت التحقيقات عن محاولة الحركة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، بعدما فخخت فرقة المتفجرات سيارة ملاكى، ووضعتها بجوار منزله بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وتم تفجيرها أثناء مرور موكبه، ما أدى لإصابة مواطن تصادف مروره ونجاة النائب العام المساعد وتهشم السيارة المفخخة بالكامل، الذى تبين فيما بعد أنها مسروقة، كما زرعت عدة عبوات ناسفة بمحيط نادى الشرطة بدمياط إلا أن خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطالها، وهى القضايا التى تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا.

 

الحركة اغتالت رئيس مباحث قسم شرطة طامية بالفيوم

وأضافت التحقيقات أن الحركة نفذت عمليات اغتيال لعدد من العناصر الشرطية، وعلى رأسهم رئيس مباحث قسم شرطة طامية بالفيوم، الذى استهدفه 3 مسلحين يستقلون دراجة بخارية وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة المصاحبة له، فضلاً عن عمليتى اغتيال صلاح عبد العال أمين شرطة قسم أول أكتوبر أمام منزله، وجمال الديب أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى الذى تم استهدافه أمام منزله بمحافظة البحيرة.

 

المرصد الإعلامى للحركة.. 

عناصر الحركة استخدموا تطبيق "تليجرام" للتواصل بين عناصرها وتدمير الرسائل ذاتياً

 

تمتلك الحركة وفق ما كشفت مصادر أمنية بمباحث الإنترنت وقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، موقع إلكترونى على الإنترنت وتستخدم "دومين org" لموقعها بدلاً من باقى الدومينات، وهو الدومين المخصص للمنظمات غير الهادفة للربح أو المؤسسات التى لا تنطبق عليها باقى النطاقات.

 

وأوضح المصدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن على الرغم من ارتفاع ثمن "الدومين" عن باقى الدومينات، إلا أنه يوفر الحماية للموقع ويؤمنه ضد الاختراق، مشيراً إلى انتشار عدد من الصفحات التى تحمل اسم الحركة على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" إلا أنها لا تربطها صلة مباشرة بالحركة.

 

وأشار المصدر، إلى أن الحركة تستخدم تطبيق "تليجرام" للمراسلة الفورية، والذى يتيح لعناصرها إجراء المحادثات السرية التى تدمر نفسها ذاتياً وفقاً لوقت محدد يقرره مستخدمو التطبيق، وتعمل أجهزة الأمن على تتبع تلك الرسائل للإيقاع بتلك العناصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Alaaelsafty

القصاص

متي يكون قضاة مصر وقياداتها رجالا وينفذون القصاص في قتلة ابناء مصر من الجيش والشرطة

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

دم شهداء الشرطة فى رقبة كل من يترك هؤلاء المجرمين يتدلعوا فى السحون بدلا من القصاص منهم !!

حرقتوا دمنا بعدم الحسم مع المجرمين الخرفان وتدليلهم لسنوات بالسجون مما اعطى الامل لدى قيادات هذه الجماعة الخرفانية باه يمكن الضغط بالعمليات الارهابية لعقد ىصقفة مع الحكطومة لاخراج كبار الخرفان ولكن لو اعدام قياداتهم بسرعة لوصلت الرسالة انه لن يتم عقد اى صفقات وان القانون سيطبق بحسم !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة