أكرم القصاص - علا الشافعي

لقيمتة الاقتصادية

"فايد": مستمرون في خطة الوزارة للنهوض بزراعة النخيل والصناعات القائمة عليها ل

السبت، 15 أكتوبر 2016 10:32 ص
"فايد": مستمرون في خطة الوزارة للنهوض بزراعة النخيل والصناعات القائمة عليها ل الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة مستمرة في خطتها للنهوض بزراعة النخيل والصناعات القائمة عليها وتنميتها، نظراً لقيمتها الاقتصادية العالية.
 
وأوضح وزير الزراعة، فى بيان له أن  مصر تستعد حالياً لإستضافة مهرجان الشيخ خليفة الدولي الثاني للتمور، والذي يعقد في واحة سيوة خلال  الفترة من 27 الى 29 أكتوبر المقبل، بحضور عدد كبير من دول المنطقة والمنتجة للتمور على مستوى العالم، نظراً لأهمية الدور الذى تلعبه مصر في تنمية هذه الزراعة.
 
وأشار فايد ،   الى ان الوزارة ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، والإدارة المركزية للبساتين، مستمرة فى نشر توصياتها الفنية شهرية لمزارعى النخيل لدعم المزارعين لاتباع الممارسات الزراعية السليمة، حيث تم إعداد نشرة توصيات فنية لتوجيه المزارعين فى تعاملهم مع أشجار النخيل خلال شهر أكتوبر الجاري،  ومواجهة الإصابات والأمراض الفطرية وجمع محاصيلها.
 
وفي سياق متصل أشار تقرير التوصيات الفنية الصادر عن الإدارة المركزية للبساتين عن شهر أكتوبر والخاصة بالتعامل مع أشجار النخيل من الناحية البستانية الى ضرورة جمع الثمار بمختلف أصنافها النصف جافة، مع مراعاة عدم إجراء عملية تقليم أشجار النخيل عقب جميع المحصول، وذلك للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
 
وفيما يتعلق بالمكافحة أكد تقرير التوصيات على  أهمية المرور الدوري المستمر للأشجار والفسائل، لإكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء على أن يتم العلاج بمجرد إكتشاف الإصابة، مع إزالة النخيل شديد الإصابة وتقطيعه إلى أجزاء ووضعه داخل حفرة عمقها متر ونصف، ويتم تغطيته بالجير الحي أو محاليل أحد المبيدات الموصى بها.
 
ولفت التقرير الى ضرورة مكافحة مرض أعفان الجذور خلال الشهر الجاري، وأن يتم معاملة الفسائل بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها، بالإضافة إلى غمر الفسائل قبل الزراعة في مطهر فطرى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة