أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

عودة الجماهير.. قصة ومناظر.. وكله كله بـ«القانون»

السبت، 15 أكتوبر 2016 05:37 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجب ألا تمر مباراتا الزمالك والمنتخب مع صن داونز لقاء العودة.. للأبيض، ومصر وغانا فى مجموعة تصفيات مونديال روسيا 2018.. دون الاستفادة خلالهما بعودة الجماهير للملاعب!
 
فرصة لها جناحان يجب استخدامهما جيداً!
المباراة الأولى للزمالك تمثل حلماً جميلاً للقبيلة البيضاء ولعودة بطولة عصية لمدة 14 سنة!
14 سنة خدمة أفريقية يا زمالك بدون كأس الأميرة السمراء!
أيضاً «الحلم القومى» بالعودة للمشاركة ذى خلق الله الكروى فى المونديال بعد غياب من العام 1990.. وقبلها من العام 1934!
• يا سادة.. العودة ليست صعبة للدرجة التى تطرح بها!
الكلام يدور حول الالتزام من الجماهير.. والالتزامات الواجب توافرها للأمن والأمان!
كلا المطلبين غير بعيدين عن الحالة المصرية!
 
البعض من الخائفين يخرج سريعاً ليرعب الكل.. قائلاً: «إذا رجعت الجماهير.. وحدثت أزمة جديدة.. فمن المسؤول»!
• يا سادة.. المسؤول هو من يخرج عن النظام، ويرفض الالتزام بالوجود فى الصفوف المرتبة.. واتباع التعليمات المشروطة بالتطبيق على الجميع!
جمعتنى مصادفة طيبة خلال مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عميد شرطة وليد الوكيل.. عنوانها الأمان والالتزام وتحديد مسؤولية أطراف اللعبة، بل تأمينهم أيضاً.
خلال المناقشة.. قابلت د. أحمد سعد أحد أقطاب منصات القضاء السابقين ووكيل كلية حقوق بنى سويف السابق أيضاً.. والمحامى بالنقض حالياً.
• يا سادة.. تخيلوا، عندما فتح الرجل النقاش عقب انتهاء مراسم الدكتوراه.. قال عن عدم وجود قانون الشغب حتى الآن.. إنها مجرد محاولة لخلق قانون خاص بشغب الملاعب، رافضاً تأخيره.
لكن فى نفس الوقت أكد أن مصر الكروية، بل مصر كلها أزمتها فى أن التشريعات تبقى خارج إطار التنفيذ والتطبيق!
• يا سادة.. أكد د. أحمد سعد أيضاً أن القانون الجنائى يحمل كل ما يلزم لإعادة الانضباط بشكل يجعل العالم ينظر لملاعبنا على أنها الأفضل!
حتى حين سألناه.. كيف؟
قال: ببساطة دعونى أؤكد لكم أن هناك مادة فى القانون تقول: «يعاقب بكذا.. كل من تلفظ بألفاظ كذا.. وكذا».
يعنى العقوبات كما فى غرامات وحبس!
• يا سادة.. لن أعرض عليكم باقى المواد.. وكلها يكفى تطبيقها فى ملاعب مصر.. لنصبح «مشايخ طريقة» فى الالتزام الجماهيرى.. تخيلوا!
حتى لا.. أخلط الرؤى التى أود عرضها على المسؤولين والجماهير بمشاركتكم سنعود لما عرضه د. سعد فى وقت آخر.
إنما يبقى الكلام.. أن لدينا من القانون ما هو كفيل بعدم الخضوع للخوف من الشغب والمشاغبين!
• يا سادة.. تذكروا ما خرجت به النيابة العامة من قرارات ملزمة بضرورة وجود عوامل الأمان والمراقبة فى ملاعبنا.
هل عرفتم أن أعضاء النيابة العامة - محامى الشعب - جاءوا بها من نموايس الفيفا والاتحادات القارية فى تأمين الملاعب!
البداية يجب أن تكون ملاعب صديقة الجمهور.. وضد الشغب.. والمشاغبين!
• يا سادة.. إذا عرف مواطن أنه مراقب، ولن يفلت من العقوبة فهل تتخيلون أنه سيخرج عن القانون!
بس.. فى نفس الوقت لابد أن يصبح الدخول على مسؤولية الأندية.. والاتحاد فى حالة المنتخبات!
للجماهير نؤكد.. أن تخزين البيانات معمول به فى كل العالم!
نعم.. لأن بيانات الجماهير تساعد أثناء حجز التذاكر «ON Line».. أو على النت، للمباراة، أو التذاكر الموسمية.. مش كده!
• يا سادة.. تلك هى البداية مع مباراتى الزمالك والمنتخب.
لكن لا تلقوا بكرة لهب مشتعلة فى أحضان الأمن!
نرجوا أن تقوموا بالتزامكم سجلوا الجماهير.. أوضحوا مداخل وألوان التذاكر.. خللى بالكم من الكاميرات.. عادى جداً!
• يا سادة.. ياللا بينا نقول لو حصل يبقى الطريق للملاعب مفتوح.. قولوا آآآآآمين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة