وصف الروائى والمفكر السياسى عمار على حسن تراجع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن قرارها الذى رحب به العرب بعدم وجود ارتباط دينى بين اليهود والمسجد الأقصى وحائط البراق بأنه أمر متوقع، ويبدو طبيعيا فى ظل الضغوط الشديدة التى مارستها إسرائيل على المنظمة.
وقال عمار فى تصريح لـ "اليوم السابع" إن هذه المنظمة، كسائر المنظمات التابعة للأمم المتحدة تتحكم الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فى أغلب قراراتها، لاسيما المهمة والمصيرية والمثيرة للجدل منها، وهو ما انطبق على القرار الأخير، الذى لم يكن بوسع واشنطن أن تقبله، بينما المرشحان للرئاسة الأمريكية يعدان سويا إسرائيل بنقل عاصمتها إلى القدس.
وتساءل عمار منذ متى كانت القرارات الدولية فى الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها وغير ذلك تخضع للدراسة العلمية، والنزول على الحقائق، وليس للاعتبارات السياسية، وكذلك مواقف الدول الكبرى، التى تدفع الجزء الأكبر من تمويل هذه المنظمات.