لن نسمح بالوقيعة.. خبراء يؤكدون متانة العلاقة بين مصر والسعودية.. على السلمى: المشكلة ستحل على المستوى الرسمى.. سكينة فؤاد: من يديرون مخطط الهدم يتمنون شق الصف.. ومحمد غنيم: مصلحة الطرفين تجاوز الخلاف

الخميس، 13 أكتوبر 2016 05:12 م
لن نسمح بالوقيعة.. خبراء يؤكدون متانة العلاقة بين مصر والسعودية.. على السلمى: المشكلة ستحل على المستوى الرسمى.. سكينة فؤاد: من يديرون مخطط الهدم يتمنون شق الصف.. ومحمد غنيم: مصلحة الطرفين تجاوز الخلاف على السلمى
كتب هانى عثمان – مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سنظل أخوة وأشقاء"، هذا ما أكده سياسيون وخبراء ونواب، حيث أشاروا إلى أن العلاقة بين مصر والسعودية ستظل متماسكة ولن نسمح لأحد بأن يحدث وقيعة بين الطرفين، وأوضحوا أن من يديرون مخطط هدم الأمة لا يتمنون أكثر من شق الصف بين مصر والسعودية.

وقال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه لا يوجد محاولات وقيعة بين مصر والسعودية، وهناك كثيرون يتحدثون دون بينة حول العلاقة المصرية والسعودية، مشيرا إلى أن العلاقة بين الطرفين ستحل على المستوى الرسمى خلال الأيام المقبلة.

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن هناك كثيرين غير متخصصين يتحدثون حول العلاقة بين مصر والسعودية وهذا أمر خطير، وعلينا أن نتعامل مع هذا الملف على المستوى الرسمى فقط، فنحن لا ننكر ما حدث فى مجلس الأمن، وأن مندوب السعودية أدان موقف مصر، لافتا إلى أن حل هذا الأمر سيكون على مستوى رسمى بين مسئولى البلدين.

وأشار إلى أن هذا الأمر سيحل من خلال توضيح الأمور بين الطرفين وتأكيد مصر على أهدافها فيما يتعلق بالأزمة السورية وحرصها على وحدة تراب الشعب السورى، وأنها لا تتحول إلى ما يحدث فى ليبيا، وبالتالى ستحل الأمور مع السعودية سريعا.

من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق عدلى منصور، أن العلاقة بين مصر والسعودية تمثل نقطة ارتكاز وقوة فى مواجهة التحديات التى تمر بها الأمة، وأن هذه العلاقة تستطيع أن تتجاوز أى اشكالية ممكن أن تقع فى اختلاف وجهات النظر.

وأضافت سكينة فؤاد فى تصريح خاص، أن وجهة النظر المؤكد لا خلاف عليها حاجة كل من الدولتين إلى الأخرى، وأن من يديرون مخطط هدم الأمة لا يتمنون أكثر من شق الصف بين مصر والسعودية.

وأوضحت سكينة فؤاد: المطلوب المعالجة بحكمة عن طريق مجموعة من حكماء البلدين الذين يدركون مدى خطورة الانقسام وترك اللاعبين والعابثين بالأمة يشقون الصف بينهما، واحترام المصالح المتبادلة وما قدمته كل دولة للأخرى محبة وثقة، قائلة: إن اختلاف وجهات النظر لا يفسد العلاقات التاريخية وما بين الدولتين أكبر من الأشكالية الحالية ويكفى الأمة ما فيها وليس مراد إلا شق الصف بين ما تبقى صامدا.

فيما قال النائب علاء عبد المنعم، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن العالم العربى يتعرض لضغوط خارجية كبيرة، وأى عدم تقارب بين مصر والسعودية من سيستفيد منه هم أعداء المنطقة، موضحا أن الأمور تتجه نحو التقارب وإصلاح الأمور كما كانت فى السابق.

وأضاف القيادى بائتلاف دعم مصر، لـ"اليوم السابع" أن المنطقة لديها أعداء كثر يسعون لإفساد العلاقة بين مصر والسعودية، وهذا لن يحدث ولن يسمح لهم أحد بأن يفسدوا تلك العلاقة، موضحا أن قوة العلاقة بين الطرفين تفيد المنطقة بأكملها.

وفى ذات الصدد أكد الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشارى العلمى التابع لرئاسة الجمهورية، أن التوتر الذى تشهده العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الحالية يمكن تجاوزه خاصة أن مصلحة البلدين ليست فيما يحدث الآن من خلاف فى وجهات النظر.

وأضاف "غنيم" فى تصريح خاص: "الموضوع يتعالج بالدبلوماسية وبهدوء دون استجداء لأحد.. موقف مصر من سوريا سليم لأن التناقض الأساسى هو الدولة ذلك.. لأن رحيل بشار الأسد أولا يعنى تفكك الدولة السورية".

بدوره قال السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إنه لا يمكن اختزال العلاقة المصرية السعودية فى خلاف يحدث، مشيرا إلى أنه يجب ترك الحديث للدبلوماسية الهادئة للبلدين لاحتواء الخلاف.

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ"اليوم السابع" أنه الموقف لا يستدعى وجود تراشق إعلامى، لأن الموقف المصرى تجاه الأزمة فى سوريا معروف ولا جديد فيه، لافتا إلى أن موقف مصر لم يتغير، وأن التصويت فى مجلس الأمن كان بناء على موقفنا المعروف.

وأشار العرابى إلى أن التوافق المصرى السعودى هو من سيحل الأزمة فى سوريا وليس شيئا آخر، مؤكدا أن الجانبين حريصان على تجاوز الخلاف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة