كشفت صحيفة "20 مينيت" الفرنسية، أنه بعدما قررا محاميا صلاح عبد السلام الإرهابى منفذ هجمات 13 نوفمبر، التخلى عنه، قال أحدهم ويدعى " فرانك بيرتون" أنه لا مبرر لصمت الإرهابى بسبب رفض نقله من السجن الانفرادى، وأشار المحامى إلى أن صمت عبد السلام منفذ هجمات ستاد دو فرانس ومطعم ومسرح باتاكلان، حق مكفول له إلا أنه لن يكون لصالحه، وبهذا لن يتمكن أى شخص من تبرئته، وهناك الكثير من الإتهامات التى تلاحقه، حيث أن كاميرات المراقبة الخاصة بإحدى محطات الوقود ، رصدت صورته، كما تم رصد سيارته التى كان استأجرها حسب نتائج التحقيقات.
من ناحية أخرى أشار المحامى إلى أن بعض الحراس بالسجن أكدوا أنه فى حالة من الحزن الشديد، ولم يتحمل وضعه تحت كاميرات المراقبة طوال اليوم، وإنه تمسك بالصمت أكثر بعد رفض مجلس الدولة قرار تظلمه من وضعه فى الحبس الانفرادى.
كانا محاميا المشتبه به الرئيسى فى اعتداءات 13 نوفمبر 2015 فى باريس، قد اعلنا أنسحابهما من الدفاع عن موكلهما، فى حديث الاربعاء لشبكة "بى اف إم تى في".
وقال المحامى الفرنسى فرانك بيرتون وزميله البلجيكى سفين مارى :" كلانا قررنا التخلى عن الدفاع عن عبد السلام، مضيفا: " عملنا كثيراً على قناعة أنه لن يتكلم وسيتمسك بحقه فى لزوم الصمت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة