أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

لعبة الإخوان لإشعال النار بين مصر وإثيوبيا

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أى كارثة تبتلى بها مصر وراءها الإخوان، هذه هى الحقيقة التى تأكدت لى عندما شاهدت بنفسى كيف يشعل أعضاء الجماعة بالداخل والتنظيم الدولى بالخارج كل أزمة عابرة تمر بها أى دولة، ورغم أننا لم نصبح حتى الآن سوريا أو ليبيا أو اليمن فإن شائعات الإخوان على شبكة التواصل الاجتماعى «الفيس بوك وتويتر» تستخدم كل الحيل والألاعيب الشيطانية التى يمكن أن تشعل نار الفتن داخل مصر وبين القاهرة وعواصم العالم، وهو ما حدث فى ملفى إثيوبيا والسعودية، حيث استخدم الإخوان خلاياهم الإلكترونية القذرة.
 
روجت جماعة الإخوان، عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فيديوهات للمعارضة الإثيوبية لمحاولة الوقيعة بين مصر وإثيوبيا، حيث حرضت كوادر الإخوان عبر نشر هذه الفيديوهات للوقيعة بين السلطات الإثيوبية والمصرية لإحداث نوع من توتر العلاقات بين الطرفين.
 
الفيديو الذى روجت له جماعة الإخوان وكوادرها، ظهر فيه قيادات من المعارضة الإثيوبية، تهاجم النظام الإثيوبى، على المنصة، ويوجد بينهم شخص مصرى، ويرفعون علم إثيوبيا، يأتى هذا فى الوقت الذى حرضت فيه كوادر الجماعة فى إثيوبيا على اتخاذ إجراءات ضد مصر.
 
وتعد وكالة الأناضول التركية، هى أول من نشرت عن هذا الفيديو، ثم روجت له بشكل كبير كوادر الإخوان وقنواتها، فيما زعمت قناة الحوار الإخوانية، أن السلطات الإثيوبية تتهم مصر مباشرة بالتورط فى هذا الفيديو، رغم نفى وزير الإعلام الإثيوبى هذا الاتهام، والتأكيد على أن أديس أبابا لم تتهم القاهرة، ونفى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية تدخل مصر فى الشأن الداخلى الإثيوبى.
 
ومن الضرورى أن تقوم الأجهزة الأمنية بفحص فيديوهات تبثها جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، حيث تزعم بتدخل مصر فى الشأن الداخلى الإثيوبى، فى إطار خطط الجماعة المستمرة للوقيعة بين مصر وعدد من الدول التى تجمعها مصالح مشتركة مع القاهرة خاصة إثيوبيا.
 
لقد حاولت جماعة الإخوان استغلال هذه الفيديوهات والترويج لها بشكل كبير على المستوى الخارجى والداخلى بعدة لغات لتوسيع الفجوة بين مصر وإثيوبيا، مما يؤثر بالسلب على مفاوضات سد النهضة. ولابد أن تعمل لجان فنية على فحص الفيديوهات التى تبثها جماعة الإخوان من خلال المواقع المختلفة، وتتبع العناصر المروجة لهذه الفيديوهات بشكل كبير.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة