الولايات المتحدة تحذر إثيوبيا من مخاطر حالة الطوارئ

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 12:25 ص
الولايات المتحدة تحذر إثيوبيا من مخاطر حالة الطوارئ العنف فى اثيوبيا
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حذرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إثيوبيا، أحد شركاء الولايات المتحدة فى شرق افريقيا، من مخاطر حالة الطوارئ التى اعلنتها أديس ابابا لمدة ستة أشهر اثر موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ ربع قرن.

وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربى "ندعو الحكومة الاثيوبية إلى أن توضح كيف تعتزم تطبيق حالة الطوارئ التى اعلنت نهاية الاسبوع الماضى، ولا سيما اجراءات الطوارئ التى تسمح بعمليات اعتقال من دون استنابات قضائية وتقيد حرية التعبير وتحظر التجمعات العامة وتمنع التجول".

واضاف "حتى إذا كانت هذه الإجراءات تهدف إلى اعادة فرض النظام فان تكميم افواه الاثيوبيين والنيل من حقوقهم هى سياسة محكومة بالفشل لانها تفاقم المطالب عوضا عن أن تلبيها".

وكان رئيس الوزراء الأثيوبى هايله مريم ديسالين قال الاحد أنه "تم اعلان حالة الطوارئ عقب مناقشات لمجلس الوزراء حول الخسائر بالارواح والأضرار فى الممتلكات التى تشهدها البلاد".

وتواجه الحكومة الأثيوبية اكبر تحد لها طوال فترة حكمها الممتدة 25 عاما بسبب الاحتجاجات التى وجه المشاركون فيها غضبهم نحو الشركات الاجنبية واشعلوا النار فى العديد من المزارع والمصانع خلال الاسبوع الماضى.

وتهدد الاحتجاجات سمعة اثيوبيا كواحة للاستقرار السياسى بعد أن جذب النمو الاقتصادى الكبير الذى حققته المستثمرين فى السنوات الاخيرة.

ويعتبر اعلان حالة الطوارئ خطوة اخرى فى تشديد موقف الحكومة بعد اشهر من الاحتجاجات فى مختلف انحاء البلاد جابهتها قوات الامن بحملة قمع عنيفة خلف مئات القتلى، بحسب جماعات حقوقية.

وقال ديسالين "نحن نضع سلامة مواطنينا أولا. واضافة إلى ذلك نريد وضع حد للضرر الذى تتعرض له مشاريع البنى التحتية والمراكز الصحية والمبانى الادارية والقضائية فى البلاد".

وتشهد اثيوبيا احتجاجات ضد الحكومة لا سابق لها منذ عقد من الزمن، بدات من منطقة اتنية ارومو (وسط وغرب) فى نوفمبر 2015 وامتدت منذ الصيف إلى منطقة امهرة (شمال(.

وتمثل هاتان الاتنيتان نحو 60 بالمئة من الاثيوبيين وهما تحتجان بشكل متزايد على يعتبرانه هيمنة بلا منازع لاقلية التيغر (شمال) على الحكم.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م الحسن

توضيح

الاقلية الحاكمة هى التجراى ( جنوب شرق ) وليس التيجر (شمال) وهى تمثل نسبة 6% من الشعب الاثيوبى وهة تسيطر على اغلب المناصب والوظائف الحكومية ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة