صورتان التقطتهما عدسة الكاميرا من حفل افتتاح النجم والفنان حسين الجسمى لمسرح أوبرا دبى قبل يومين، الصورتان لا يفرقان عن بعضهما كثيرا وقد تصلح كل صورة عنوانا للأخرى، وهما عنوانان يعكسان ويلخصان حُب الناس لفنان فى قيمة الجسمى الفنية وهو ما وضح من الحضور، والعنوان الثانى فخامة المكان والحدث.
الصورة الأولى
فى مشهد الصورة الأولى عنوان للحب حيث يظهر كم وعدد الحضور الذى ذهب ليحضر حفل النجم الإماراتى والعربى حسين الجسمى الذى غنى بكل لغات العرب، نظرا لحرصه خلال مشواره الفنى أن يغنى بلغة ولهجة كل بلد وأن يشاركها دائما فى الأفراح والمحن، وهو ما تشهد عليه بلد التسعين مليون التى غنى لها الجسمى "إسألوا كل الناس..من هم أجدع ناس..هم المصريين" و"تسلم إيدينك" و"سيادة المواطن" و"بشرة خير" وغيرها، الجسمى قبل أن يطرب جمهوره أطربهم بكلمات بسيطة قبلها قائلا "اسمحوا لى وبكل تواضع واحترام أن أقف شامخًا فى هذا المكان وأمامكم، لأقدم ثقافتى الموسيقية، وأن أبدأ الحفل أنا وفرقتى الموسيقية بالسلام الوطنى الإماراتى"، حسين الجسمى ليس مجرد اسم فى عالم الفن لكنه مثال قوى على كيفية صناعة الاسم.
الصورة الثانية
فى مشهد الصورة الثانى عنوان للفخامة والحدث وهو "دار أوبرا دبى" القلب النابض للفنون والثقافة فى وسط مدينة دبى وتعتبر جوهرة "منطقة دار الأوبرا"، مسرح يتسع لألفى شخص، ومكان مثالى لعروض المسرحيات الغنائية والباليه والمحاضرات والمؤتمرات، وحين يتم تحويله إلى صالة للحفلات الموسيقية فإن أوبرا دبى مجهّزة بمجموعة من الأبراج وتقنيات توزيع الصوت على المسرح، كما أن المكان مُجهز لاستقبال المناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف والمعارض التجارية والفنية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة