قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن الهم العربى واحد والتحديات التى واجهة المنطقة العربية أكبر من أى خلافات، واصفاً الأحداث السياسية فى المنطقة العربية بأنها فى حالة فوران وهو ما يفرض التكاتف والاعتصام والتوحد، منبهًا إلى وجود رؤى متباينة بين بعض دول المنطقة لا ترقى لفكرة الخلاف الذى يُؤدى إلى الشقاق، فالمصلحة العربية واحدة والهم العربى والتحدى وكذلك المخاطرة واحدة
وأضاف فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن القادة العرب على قدر المسؤولية ويبذلون جهودًا حثيثة فى الحوارات الثنائية من أجل تقليل مساحات الخلاف بينهم؛ متابعاً،: "فما يجمع المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها، ودائمًا وأبدًا المصلحة المشتركة هى المحرك لقادة المنطقة والعاصم للمخاطر التى تهددها سواء بفعل مؤامرات داخلية أو خارجية".
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، إلى ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة الإرهاب الذى يتهدد المنطقة بل العالم بأكمله، مشيرًا إلى أن التعويل الأكبر لمواجهة الإرهاب من خلال قناعة القادة العرب وطرح خلافاتهم جنبًا من أجل عمل مشترك تكون من ثمراته القضاء على جرثومة الإرهاب التى تريد أن تقتلع كل عظيم ومفيد داخل أوطاننا العربية، فالعرب هم رأس حرب لمواجهة الإرهاب وبدونهم لن تكون هناك ثمار حقيقية لأى تحالفات أجنبية تواجهه الإرهاب.
ونبه إلى أهمية زرع الأمل بين الشعوب والعمل على تقليل مساحات الخلاف وعدم استغلالهم من قبل قوى الظلام فى بث الشائعات التى توغل الصدور، بحيث تكون الشعوب جسرًا للحكام العرب من أجل مزيد من التقارب البناء والعمل المشترك لخير الأوطان.
واختتم بيانه، بأن العلاقات الوطيدة والدم الواحد والمصير الواحد يفرض مزيدًا من التسامح والنقاش والحوار للمصلحة العامة التى تعم على وطننا العربى، فمصر كانت أمًا للعرب ومازالت تحمل هموم الوطن على أكتافها ولن تنصرف من مكانها لأى سبب مهما كلفها من تضحيات ومهما تعرضت لضغوط فواجبها ورؤية قادتها ودورها يفرض تبعات هامة للاستمرار فى دورها الريادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة