أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد بـ"اغتيال هشام بركات": المتهمون رصدوا موكب ومنزل وزير الدفاع الحالى

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 01:36 م
شاهد بـ"اغتيال هشام بركات": المتهمون رصدوا موكب ومنزل وزير الدفاع الحالى المستشار هشام بركات النائب العام السابق
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، نظر سابع جلسات محاكمة 67 متهماً فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بينهم 51 متهمًا محبوسين.
 
 
 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى وممدوح عبد الرشيد.
 
 
 
واستكملت المحكمة السماع لشاهد الإثبات الأول مجرى التحريات حول القضية والذى أكد أن تحريات بقيام قيادات الإخوان بتكليف القيادات الإخوانية الهاربة، للقيادات فى الداخل بالسفر لقطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية، وقيام المتهم محمد يوسف بمساعدة عناصر المجموعة بالتسلل لقطاع غزة، وكان فى استقبالهم المكنى "بأبو عبد الله" القيادى بحركة حماس وتم تسكينهم، لتلقى التدريبات على كيفية استخدام الأسلحة بأنواعها وكيفية تصنيع المتفجرات وطبيعة المواد المستخدمة.
 
 
وأضاف الشاهد أن عناصر المجموعات المسلحة تم تكليفها لتنفيذ العمليات العدائية ضد القضاة، وأعضاء النيابة العامة، وأعضاء السفارات الأجنبية، على ما أمدها مجموعة الرصد ببيانات ومعلومات، عن الأهداف المزمع استهدافها، وأن المتهمين رصدوا موكب ومنزل وزير الدفاع الحالى، واتفق المتهمون على قتل وزير الدفاع الحالى تحت إشراف المتهم "حجازى"، وكما تم رصد سفير أحدى الدول الأجنبية منذ تحركه من مطار القاهرة وحتى منزله، وكما تم تنفيذ عملية مقتل الشهيد المستشار هشام بركات.
 
 
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة