رئيس البرلمان الأفريقى: وجود السيسى معنا فى شرم الشيخ أشعرنا بالأمان.. وأعدكم بتحسن الوضع الأمنى فى جنوب أفريقيا الدورة المقبلة.. ورئيس البرلمان العربى يبكى أثناء كلمته عن لاجئى سوريا

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 07:34 م
رئيس البرلمان الأفريقى: وجود السيسى معنا فى شرم الشيخ أشعرنا بالأمان.. وأعدكم بتحسن الوضع الأمنى فى جنوب أفريقيا الدورة المقبلة.. ورئيس البرلمان العربى يبكى أثناء كلمته عن لاجئى سوريا روجيه انكودو دانج رئيس البرلمان الأفريقى
رسالة شرم الشيخ - نور على - محمود سعد الدين - سماح عبد الحميد - تامر إسماعيل – تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل البرلمان العربى والبرلمان الأفريقى عقد جلساتهما اليوم فى قاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، والتى تستضيفها مصر على هامش احتفالية مرور 150 عامًا على البرلمان المصرى.
 
وعقد البرلمان الأفريقى الجلسة الأولى، الخاصة بالفصل التشريعى الرابع، حيث تضمنت الجلسة مناقشة تقرير المراجعة والمحاسبة الخاصة بالبرلمان، وكلمة لرئيس البرلمان روجيه أنكودو.
 
وبالتزامن مع هذه الجلسة عقد البرلمان العربى برئاسة أحمد الجروان، الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الثانى، والتى تضمنت كلمة لرئيس البرلمان أحمد الجروان، ومناقشة تقارير أربع لجان، وحلف اليمين للأعضاء الجدد.
 
 

 رئيس البرلمان الأفريقى: وجود السيسى فى شرم الشيخ أشعرنا بالأمان

 
وقال روجيه انكودو دانج رئيس البرلمان الأفريقى، إن الرئيس السيسى قضى 72 ساعة هنا فى شرم الشيخ ، وأضاف روجيه خلال كلمته بجلسة الفصل التشريعى الرابع للبرلمان الافريقى، المنعقد فى شرم الشيخ "عندما وجدت فخامة الرئيس السيسى هنا فى شرم الشيخ بجانبى شعرت بالأمن الشديد". 
 
وأضاف أن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصرى، أبلغنا أنه سيتولى عملية التنظيم اللوجستى والمادى، ولذلك أود أن أشكره مرة أخرى. 
 
وفى السياق نفسه، توجه روجيه انكودو بالشكر لأعضاء هيئة المكتب البرلمان الأفريقى، الذين تابعوا فعاليات هذا الاجتماع . وتابع "مضيت شهرًا بدون نوم حتى وقت قريب لم أكن أنام نظرًا للقلق الذى كان ينتابنى، ولذلك أود أن أشكر كل من ساهم فى نجاح هذه الدورة المهمة للبرلمان الأفريقى .
 
وعلى جانب آخر علق أنكودو على مداخلات النواب الذين تحدثوا عن الوضع الأمنى فى جنوب أفريقيا الإفريقى، قائلا إن أزمة الوضع الأمنى الذى تشهده جنوب إفريقيا باعتبارها دولة مقر البرلمان فى طريقها للحل.
 
وقال "روجيه" إن الأزمة فى طريقها إلى الحل وتتقدم بشكل تدريجى وهناك إجراءات تم اتخاذها من قبل السلطات فى جنوب إفريقيا والأمور تسير إلى الأفضل.وتابع "الدورة القادمة المنعقدة فى جنوب أفريقيا سيكون الوضع الأمنى أفضل، أعدكم بذلك " 
 
وأكد أنكودو دانج، رئيس البرلمان الإفريقى، أن الديمقراطية فى أفريقيا تعود إلى 20 عاما مضت باستثناء بعض الدول، ومنها مصر التى بدأت الحياة النيابية فيها منذ 150 عاما وهذا استثناء. 
 
وقال إن معظم المشكلات التى تسود الدول الأفريقية مقترنة بغياب الديمقراطية والظروف الاقتصادية الصعبة، ولكن أصر الشركاء على أن تقترن المساعدات المالية بتقدم الديمقراطية، مشيرا إلى أن بعض الدول تُمارس الديمقراطية وأصبحت مثالا يحتذى به، ولكن هناك بعض الدول خفضت مخصصاتها المالية التى كانت توجه للدول الأفريقية لضعف الديمقراطية. 
 
ودعا روجيه نكودو دانج، رئيس البرلمان الإفريقى، خلال الجلسة الثانية التى عقدت بمدينة شرم الشيخ، اليوم، وعرضه لتقرير أنشطة البرلمان الأفريقى فى الفترة من مايو إلى أكتوبر 2016 الأعضاء أن يسعوا لتحويل البرلمان إلى ذراع تشريعى لمواجهة التحديات التى تواجه الدول الأفريقية، من خلال الحصول على موافقات من دولهم تمنح البرلمان سلطة التشريع. 
 
وقد وقع على هذه الفكرة 10 دول فقط حتى الآن، فيما تعهدت الوفود المشاركة على بذل المزيد من الجهود مع قيادات دولهم للموافقة على هذا الأمر.  وقال رئيس البرلمان الأفريقى: نحن نفتقر إلى السلطة التشريعية.
 
 
 

الوضع السورى يبكى الجروان

 
بكى رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان، أثناء كلمته فى الجلسة الأولى اليوم أثناء كلمته عن سوريا واللاجئين السوريين، وقال رئيس البرلمان العربى يدخل علينا فصل الشتاء القارص والعديد من أبناء الأمة العربية نازحين ولاجئين يقطنون الخيام التى لا تقيهم بردًا ولا مطرًا، وبالأخص منهم اللاجئين السوريين، والذين اطلعنا على معاناتهم على أرض الواقع . 
 
وقال الجروان: "إن المجازر التى تجرى يوميا فى مدينة حلب السورية تبعث للتساؤل، أين هو الضمير العالمى! وإلى متى سيحتمى خلف الاستنكار والشجب!، وأن المسؤولية الإنسانية والقانونية الدولية تحتم على شرفاء العالم التدخل الفورى والعاجل من أجل إغاثة المحاصرين السوريين الذين يموتون قتلا وجوعا وبردا وتهجيرا فى مشاهد قتل جماعى منافية لكل المواثيق والمعاهدات الدولية". 
 
وطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة السورية، ودعم التوصل إلى حل سياسى عاجل للأزمة بناءً على قرارات مؤتمر جنيف واحد، مؤكدا على استعداد البرلمان العربى التام للعمل من أجل دعم وإنجاح هذا الحل المنشود، لما فيه خير ومصلحة وإنهاء معاناة الشعب السورى. 
 
وطالب بعدم استغلال الدين والطائفة لتنفيذ أجندات مغرضة تدخل المنطقة فى دوامة من الاضطرابات، ما من شأنه تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات فى المنطقة.
 
وقال الجروان: "إننا لا يجب أن ننسى اللاجئين السوريين مع دخول فصل الشتاء القارص، مطالبًا المجتمع الدولى بإتمام مهامه تجاه حماية الشعب السورى ". 
 
وقال الجروان فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الثانى للبرلمان العربى بشرم الشيخ الْيوم، إن القضية الفلسطينية ستبقى هى القضية المحورية للشعب العربى الكبير، والتى نؤكد أن حلها حلا نهائيًا يعيد للشعب الفلسطينى جميع حقوقه المغتصبة المنصوص عليها دوليًا والمتمثلة فى استعادة أرضه، وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سيعيد للأمة قوتها ويعزز وحدتها، ويضمن للمنطقة استقرارها وأمنها، ويؤسس لعالم أكثر عدلا ومساواة وسلام. 
 
وأعلن الجروان وقوف البرلمان العربى خلف عملية إعادة الأمل، والتحالف العربى فى اليمن الذى تقوده المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة الأمن والاستقرار وإعمار اليمن، مدينًا وبشدة ما قامت به قوى الإرهاب الظلامية بضرب سفن الإغاثة الإماراتية التى تنقل الجرحى وتنقل المساعدات . 
 
وأكد الجروان على دعم الشعب العراقى فى حربه ضد الإرهاب بكل أشكاله، مشددا على أهمية وحدة العراق وشعبه بكل مكوناته وأطيافه واحترام سيادته وعدم المساس بوحدة أراضيه، وأدان كل أشكال الإرهاب الذى يتعرض له العراق . 
 
وشدد على ضرورة حل مشكلة النازحين الذين يربوا عددهم على أكثر من ثلاثة ملايين نازح وعودتهم إلى ديارهم التى نزحوا منها بسبب الإرهاب الظلامى. 
 
وقال: "إننا وبصفتنا برلمانيين ممثلين عن الشعب العربى الكبير، نعلن وقوفنا خلف الشعب الليبى العظيم، فى مساعيه للحوار وللمصالحة وحل الأزمة، لتنعم دولة ليبيا بالأمن والأمان، وتأخذ دورها الفاعل على الساحة الإقليمية والدولية، والرقى بها إلى أعلى المراتب، لما فيه خير الليبيين والأمة العربية جمعاء . 
 
وطالب إيران إنهاء الاحتلال، والتجاوب مع مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة، فى حل قضية الجزر الإماراتية المحتلة، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، بالتفاوض المباشر أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية . 
 
ودعا إلى علاقات دولية وطيدة مع شعوب القارة الأفريقية، التى تكن كل الود والاحترام للشعب العربى الكبير، حيث إن البرلمانيين اجتمعا أمس فى جلسة مشتركة كأول تجمع إقليمى من نوعه يؤطر لعلاقة برلمانية ويعزز البعد الشعبى والدبلوماسية البرلمانية وبما يحقق مصالح الشعوب فى الوطن العربى والقارة الأفريقية. 
 
وقال إن تفعيل أداء البرلمان العربى وتطويره يستدعى علاقة تعاونية وتنسيق دائمين مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومؤسسات الجامعة، وهو ما أكدته مذكرة التفاهم بين البرلمان العربى والأمانة العامة لجامعة الدول العربية التى حددت على سبيل الاسترشاد، مجالات التنسيق والتعاون، وفى كل الحالات فإن اضطلاع البرلمان العربى باختصاصاته يتطلب أن تكون العلاقة تفاعلية مع جامعة الدول العربية ومؤسساتها. 
 
وأعرب عن شكره لمصر قيادة وشعبا على استمرار استضافتها للبرلمان العربى واجتماعات لجانه وجلساته، مؤكدا دعم البرلمان العربى لجمهورية مصر العربية والقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى جهوده من أجل أمن واستقرار مصر والأمة العربية جمعاء، مهنئا الشعب المصرى ذكرى مرور 150 عاما على إنشاء المصرى وانتصارات أكتوبر المجيدة. 
 
وهنأ المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية لإتمام الانتخابات النيابية بنجاح وشفافية تحقيقا لمبدأ الديمقراطى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة