قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم عاشوراء بناء على إقرار الوحى بهذا الأمر، بعد أن بذل الجهد فى معرفة سبب تفضيل هذا اليوم، موضحا أن أمة الإسلام أتبع لموسى -عليه السلام- مِن بنى إسرائيل.
ورد برهامى فى فتوى له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية على سؤال كان نصه: "لماذا سأل النبى -صلى الله عليه وسلم- اليهود عن صومهم يوم "عاشوراء"، وهو الذى يأتيه الوحى مِن السماء؟".
وأضاف برهامى: "قال النبى -صلى الله عليه وسلم- (وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ) (رواه البخارى)، فدل على وجود بعض العلم عندهم، وإذا كان مِن أنواع الوحى التقرير على الاجتهاد، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- بذل الجهد فى معرفة سبب تفضيل هذا اليوم، فسأل اليهود وأقر الوحى ذلك، فأمر النبى -صلى الله عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء بناءً على إقرار الوحى بهذا الأمر، فإذا كان عندنا ما نعرف به صدقهم من كذبهم، فلا بأس بسؤالهم والحديث عنهم.
ومِن أعظم الحكم فى هذا قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: (أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ) فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. (رواه البخارى)، فلو كان الأمر تم بوحى مباشر دون سؤالهم أولاً؛ لما علمنا هذه المسألة العظيمة مِن الموالاة، وأن أمة الإسلام هى التى تتبع الأنبياء حقا، فهم أتبع لموسى -عليه السلام- مِن بنى إسرائيل.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
هو انت من امتى ياشيخ بتطبق نصوص القرآن والسنة هل انت من المقتسمين الذى حعلوا القرأن عضين ؟
المشكلة ان الوهابيين من مدعى السلفيين يحاولوا ان يحرفوا الكلم عن موضعه حتى يغطى ما يريدون بينما لا يرون نصوص قطعية لا يعملون بها فتجدهم متمسكون بالنقاب كأنه ركن اساسى للاسلام رغم انه عادة يهودية بينما وجودهم ضمن احد الفرق التى تفرق المسلمين الى شيع واحزاب هذا سلفى وهذا اخوانى وهذا شيعى وهذا داعشى مخالف لنصوص قطعية فى القرآن تصل الى حد تصنيفهم ضمن المشركين كما فى قوله تعالى : ? مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ? كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)