وجهت هيئة الرقابة الإدارية، حملة مداهمات موسعة، لتفتيش الشركات المنتجة والموزعة للمحاليل الطبية، وذلك عقب رصد الرقابة الإدارية وجود نقص فى الكميات التى توزع على المستشفيات والصيدليات.
و توجه رجال الرقابة الإدارية إلى مقار شركات كل من "الفتح و النصر والنيل وهايدلينا ادسكوا، والشركة المصرية للأدوية والتوزيع، وعدد من فروع الصيدليات التابعة لها"، وذلك لجرد وفحص الشركات المنتجة والموزعة للمحاليل الطبية.
وقال العقيد شريف الشيشينى ضابط الرقابة الإدارية فى تصريحات صحفية، أن الهدف من فحص وتفتيش الشركة المصرية للأدوية، فحص وجرد الكميات التى تنتج و توزع من المحاليل الطبية على المستشفيات العامة و الخاصة، لصد أى محاولة تكوين سوق سوداء للمحاليل الطبية، وأوضح أن الأزمة حدثت عقب غلق شركة "المتحدون للأدوية" والتى تنتج 50 % من المحاليل الطبية التى توزع على محافظات الجمهورية منذ عام لاكتشاف عدم مطابقتها للمواصفات فى إنتاجها، ما تسبب فى حدوث بعض النقص لدى عدد من المستشفيات.
وأضاف أن جميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية بداخلها محاليل طبية كافية، و تكفى لمدة ثلاثة أسابيع، وحتى توريد محاليل أخرى، مشيرا إلى أن الشركة المصرية للأدوية قامت بتوزيع مليون و 100 ألف محلول طبى على المستشفيات خلال شهر سبتمبر الماضى، مؤكدا على استمرار هيئة الرقابة الإدارية فى التفتيش و الفحص المستمر بشكل دورى و مفاجئ على تلك الشركات للتأكد من توافر الأدوية للمواطنين داخل المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة