أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإفتاء: الإسلام السياسى يمثل البوابة الخلفية لفتاوى العنف في الخارج

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 10:44 ص
مرصد الإفتاء: الإسلام السياسى يمثل البوابة الخلفية لفتاوى العنف في الخارج دار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن مؤتمر التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة، المقرر عقده فى يومى 17 و18 أكتوبر الجارى، يهدف إلى مواجهة تيارات الإسلام السياسي المنتشرة على ساحة الأقليات المسلمة في الغرب، والتي تسيطر على الكثير من المراكز والمؤسسات الإسلامية هناك، وتوظفها لخدمة أهدافها وتسويق خطابها ونشر أفكارها بما يضر بصورة الإسلام والرسالة الوسطية المعتدلة للإسلام.

وأوضح مرصد الإفتاء، فى بيان له اليوم، أن المتابعة الدقيقة والتحليل الرصين يكشف بشكل كبير العلاقة بين تيارات الإسلام السياسي وبين العنف والإرهاب خاصة وأن الإسلام السياسي يعد البوابة الأولى لمعظم الأفراد الذين انضموا لاحقًا إلى جماعات العنف كداعش والقاعدة، حيث بدأ توظيف الدين لخدمة أهداف سياسية على أيدي تلك التيارات التي تمارس العمل السياسي بتوظيف الدين والمعتقد لتحقيق المكاسب والتأييد ثم ما تلبس أن تمارس العنف بغطاء ديني يشرعن للعنف ويبرره بل ويصل بهم إلى وضعه في مرتبة الواجب، وهو خطاب يُزين بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المبتورة من سياقها، والتي تنطلي على عدد من المسلمين في الخارج فيقع البعض فريسة لهذا الخطاب وتلك الدعاية، ومن ثم لزم على المؤسسات الدينية بشكل عام، وعلى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء التي تترأسها دار الإفتاء المصرية في العالم بشكل خاص أن تتعامل مع تلك التيارات لسحب البساط من تحت أقدامها، وتفنيد خطابها وتعرية حججها بما يمثل إعادة لخطاب الإسلام الوسطي المستنير إلى الواجهة بدلاً من خطاب الإسلام السياسي الداعم للعنف والمؤسس له.

 

وأضاف المرصد، أن إنشاء أول كيان إسلامي جامع لدور وهيئات الإفتاء في العالم يمثل صفعة قوية لتيارات الإسلام السياسي التي استغلت خلو "الساحة الإفتائية" في إمطار الجاليات والأقليات المسلمة بالخارج بوابل من الفتاوى السياسية والمتشددة والتي تدعم العنف وتمهد له، ومن ثم فإن هذا الكيان الإفتائي العالمي يمثل نقطة فارقة على مستويين في غاية الأهمية، أولهما أنه توحيد للعمل الإفتائي المعتدل إلى صدارة المشهد، وثانيهما أنه توحيد لجهود المسلمين والأقليات المسلمة في الخارج، والتي تمثل الهدف الرئيس للمؤتمر الأول للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى

يفرقون بين المسلمين

السلفية والوهابية هما مايسمى اسلام سياسي والازهر وضح بانهما ليسا مم السنة هؤ?ء عملاء يسيؤ للاسلام بمظهرهم البدوى المتخلف وهم ضد مبادىء الاسلام ومطابق لليهوديه فكلمة سلف معناه ما قبل الاسلام لذلك فعقاب الزنى هو الرجم مخالفين القران حيث الجلد ومفهمينهم بانه كان يوجد ايه للرجم وحذفت وهذا كفر كما يتبعون اليهودية فى القول بان الانسان شبه الله اى انهم يعتبرون الله مادة مخالفين القرات بان الله ليس كمثله شيىء اى ان الله روح الارواح فبذلك هم دعاه لتغيير الناس من الاسلام الي اليهودية فيهاجمون المسلمبن بحجة شريعتهم باطلة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

دار الإفتاء تعمل علي تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام في الخارج

جزاكم الله خيرا يا رجال الإفتاء

عدد الردود 0

بواسطة:

سارة

مؤتمر التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة

يهدف إلى مواجهة تيارات الإسلام السياسي المنتشرة على ساحة الأقليات المسلمة في الغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

تيارات الإسلام السياسي

تسيطر على الكثير من المراكز والمؤسسات الإسلامية في الغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

المتابعة الدقيقة والتحليل يكشف العلاقة بين تيارات الإسلام السياسي وبين العنف والإرهاب

خاصة وأن الإسلام السياسي يعد البوابة الأولى لمعظم الأفراد الذين انضموا لاحقًا إلى جماعات العنف كداعش والقاعدة

عدد الردود 0

بواسطة:

سماح

توظيف الدين لخدمة أهداف سياسية

ليس من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

العمل السياسي بتوظيف الدين

لتحقيق المكاسب والتأييد

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

جماعات الاسلام السياسي تمارس العنف بغطاء ديني يشرعن للعنف ويبرره

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

المقدم مصطفي مدبولي

جماعات العنف تتحجج بخطاب يُزين بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المبتورة

لتبرير افعالها الاجرامية

عدد الردود 0

بواسطة:

مني

عدد من المسلمين في الخارج يقع البعض منهم فريسة لهذا الخطاب الديني

وهم لا يعرفون ان تلك الجماعات تستخدم الدين لتحقيق اهدافهم السياسية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة