على عكس موقف مرشح حزبه السابق للإنتخابات الأمريكية الرئاسية مايك بينس، أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه لن يدعم استهداف نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً.
وقال ترامب رداً على سؤال وجه إليه حول موقف بينس الداعم لشن عمليات عسكرية ضد الأسد خلال المناظرة الثانية بينه بين مرشحة الجبهة الديمقراطية هيلاري كلينتون "لم أناقش هذا الأمر معه، ولكن أنا أخالفه الرأي".
وجاءت المناظرة الثانية بعد يومين من تسريب فيدو لترامب وهو يهين النساء الأمريكيات في 2005، الأمر الذي أدى إلى أن كثير من أعضاء الحزب الجمهوري قد نأوا بأنفسهم عن المرشح، بالاضافة التي التصريحات التي أدلى بها ترامب عن عدم اعتزامه التخلي عن السباق الرئاسي.
وخلال المناظرة، قال ترامب إنه "غير فخور" عن حديثه هذا، ولكنه كان مطالب أن يركز على قضايا ذات اهتمام أكبر، لكنه قبل انعقاد المناظرة عقد مؤتمراً صحفياً مع بعض السيدات زعم أنهن قد أُذين وتضررن من قبل أعضاء عائلة كلينتون.
وحتى الآن لم يظهر مدى تأثير الفيدو المسرب على استطلاعات رأي الأمريكيين الخاصة بالسباق الرئاسي، بيد أن العديد من الخبراء يعتقدون أن الفيدو سيكون سبب في ابتعاد أصوات العديد من الأمريكيين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون فى الانتخابات المقررة في 4 نوفمبر.
وحظت هيلاري بفوز كبير خلال المناظرة الأولى التي أجريت بينها وبين ترامب في جامعة هوفسترا في نيويورك، والمقرر أن تجرى المناظرة الثالثة في 19 من أكتوبر في لاس فيجاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة