الخارجية الفلسطينية تدين القرار الإسرائيلى بإعادة تفعيل"شعبة الاستيطان"

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 05:00 م
الخارجية الفلسطينية تدين القرار الإسرائيلى بإعادة تفعيل"شعبة الاستيطان" رامى الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، قرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة تفعيل (شعبة الاستيطان) فى الهستدروت الإسرائيلى (الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية)، ومنحها كامل صلاحيات الحكومة فى كل ما يتعلق بالنشاط الاستيطانى.

وأكدت الخارجية - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تستمر فى تصعيد إجراءاتها الاستيطانية، محذرة من محاولات الحكومة الإسرائيلية الهروب من الانتقادات الدولية للاستيطان، والدفع بأجسام شبه رسمية إلى الواجهة والاختفاء خلفها؛ سعيًا منها لامتصاص الانتقادات والإدانات الدولية.

وقالت الخارجية إن هذا القرار سوف يؤدى إلى فتح الباب على مصراعيه ودون ضوابط، أمام تكثيف وتصعيد الأنشطة الاستيطانية فى المرحلة القادمة، كقرار استراتيجى اتخذته الحكومة الإسرائيلية لإغلاق الباب نهائياً أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، والقضاء على فرص تطبيق حل الدولتين.

وأوضحت الخارجية أن شعبة الاستيطان ستكون مسئولة عن "دفع التخطيط لغرض إقامة تجمعات استيطانية سكنية جديدة، بما فيها شق طرق وإقامة بنى تحتية، وتنفيذ أعمال تخطيط وتطوير وترميم، وبناء وحدات سكنية جديدة"، مشيرة إلى أنها لن تكون ذراعا منفذا فقط وإنما مخطط ومبادر فى غالبية الأحيان.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التى يفرضها القانون الدولي، خاصة وأن هذه الإجراءات تهدف لتحرير الحكومة الإسرائيلية من أية انتقادات دولية لاستمرار وتصعيد البناء الاستيطانى تحت حجة "أن الصلاحيات لم تعد لديها".

يذكر أن "شعبة الاستيطان"، ووفق القانون الذى أقره الكنيست عام 2015، هى (ذراع استيطانية رسمية للحكومة الإسرائيلية فى كل مكان فى أرض إسرائيل)، بما يشمل الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويعتبر هذا الجسم الاستيطاني، قناة مالية يمكن من خلالها تخصيص الأموال بسرية كبيرة ودون مساءلة حقيقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة