أكد الدكتور منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، أهمية مؤتمر مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية الذى تستضيفه القاهرة بعد أيام، حيث يحضره أساقفة وقساوسة وعلمانيون من كل أنحاء العالم، لافتًا إلى أن غرفة السياحة ساعدت فى تنظيم المؤتمر.
وأضاف "حنا"، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، أن الكنيسة تنمو بشكل كبير فى منطقة جنوب الكرة الأرضية، حتى إن مركز ثقل المسيحيين فى العالم انتقل من أوروبا لأمريكا مع غياب تعاليم لاهوتية صحيحة فى أفريقيا، وكذلك تعاليم خاطئة تأتى من الغرب، مثل زواج المثليين، ونشكر الله أن كنائس جنوب الكرة الأرضية متمسكة برفض زواج المثليين.
وأشار مطران الكنيسة الأسقفية إلى أن مؤتمر مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية يعقد كل ثلاث سنوات، وعقد لأول مرة فى كينيا، ومرة فى ماليزيا والمرة الثالثة كان بالقاهرة عام ٢٠٠٧، مؤكدًا أن المؤتمر كان من المقرر له أن يعقد فى تركيا هذا العام، ولكن الأساقفة الأجانب فضلوا مصر.
ولفت "حنا" إلى أهمية المؤتمر للكنيسة الأسقفية، لأنه يناقش تحديات مشتركة تواجه الكنائس فى جنوب الكرة الأرضية، مثل مشكلات الهجرة غير الشرعية، وانخفاض معدلات التنمية ونقص التعليم، مشيرًا إلى أن الكنائس تلعب دورًا فى مواجهة هذه التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة