أدانت فرنسا قصف مستشفى فى حلب اليوم السبت قائلة إن قصف مبانى الرعاية الصحية والعاملين فيها فى الجزء المحاصر من المدينة السورية يصل إلى حد جرائم الحرب.
وقال وزير الخارجية الفرنسى جان مارك أيرو فى بيان "ستجرى محاسبة الجناة."وأضاف "فرنسا تحرك مجلس الأمن الآن لوقف هذه المأساة غير المقبولة."من جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن منظمة الصحة الدولية، أن اندفاع مجموعة من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة السورية نحو شن هجمات تستهدف مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية فضلا عن القصف الروسى والسورى المكثف لهذه المنطقة، أسفر عن مقتل 338 شخصا الأسبوع الماضي، بينهم أكثر من مئة طفل.
ونقلت الصحيفة، فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، عن تصريح ريتشارد برينان مدير إدارة الطوارئ والاستجابة الإنسانية فى المنظمة للصحفيين، قوله إنه مع تدمير معظم المستشفيات ذات الإمكانيات المحدودة بالفعل فى حلب خلال الهجوم الأخير، من المتوقع أن يموت غالبية الأشخاص المصابين جراء هذه الهجمات والذى يبلغ عددهم 846، من بينهم 261 طفلا.
ولفتت إلى أن ثمة مزاعم متناقضة حول نجاح الهجوم العسكرى الذى شنته الحكومة السورية أمس الجمعة، حيث ادعت بأن مقاتليها استولوا على مزيد من الأراضى فى الأجزاء الشرقية من حلب وتغولوا إلى مركزها حيث اشتبكوا مع المعارضة المسلحة.
فيما نفى قادة المعارضة السورية هذه التقارير، وقالوا إن قوات الحكومة السورية لم تتمكن من إحراز أى تقدم يذكر منذ سيطرتها على مخيم حندرات للاجئين أمس الأول الخميس.وتتهم منظمات المراقبة الدولية روسيا وسوريا بقصف أهداف مدنية من مستشفيات ومدارس وبنى تحتية رئيسية دون أى مراعاة لسلامة المدنيين وعددهم 250 ألف سورى فى حلب. وقالت المعارضة السورية أمس الجمعة إن الحكومة قصفت محطة المياه الرئيسية الذى تغذى حلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة