"فتح" تطالب أبو مازن بالتنحى عن منصبه لمشاركته فى جنازة بيريز

السبت، 01 أكتوبر 2016 03:27 م
"فتح" تطالب أبو مازن بالتنحى عن منصبه لمشاركته فى جنازة بيريز الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية فى جامعة بير زيت فى مدينة رام الله بيان قوى اللهجة تعقيباً على مشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى جنازة الرئيس الاسرائيلى السابق شمعون بيريز، أمس الجمعة، مطالبة الرئيس الفلسطينى بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن الخطأ الذى أرتكبه بمشاركته فى جنازة بيريز.

 

وطالبت "الشبيبة" فى بيان صحفى، اليوم السبت، الرئيس أبو مازن بالتنحى من منصبه كرئيس لدولة فلسطين، مستنكرة مشاركة أبو مازن فى جنازة بيريز واصفة إياها بـ"المذلة والمهينة" بحق الشعب الفلسطينى، وشكلا من أشكال التفريط والخيانة، مشيرة إلى توجهيها رسالة واضحة إلى كافة الجهات الرسمية قبيل مشاركة أبو مازن فى الجنازة للتراجع عن قراره بالمشاركة فى جنازة بيريز.

 

وأكدت الشبيبة فى بيانها أن الرئيس أبو مازن ارتكب خطأ فى حق حركة فتح وجمهورها وخالف النظام الأساسى للحركة اذ نصت المادة (12) من الباب الأول للنظام الأساسى (الدستور الحركى) بأن "تحرير فلسطين تحريرًا كاملًا وتصفية الاحتلال الصهيونى اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وثقافيًا"، وعليه فان الرئيس الفلسطينى خالف نص الدستور الحركي وبذلك عرض نفسه للمسائلة الحركية وفق النظام الأساسى إذ تنص المادة (111) من الباب السابع للعقوبات أن المخالفات التنظيمية أربعة فئات، الأولى تتراوح عقوبتها بين الفصل والفصل مع التشهير وهذه المخالفة هى مخالفة الباب الأول من النظام الأساسى المذكور أعلاه وبناءً على المعطيات الواردة أعلاه فإنه من حق أفراد وعناصر هذه الحركة المطالبة بتشكيل لجنة ومحاسبة أبو مازن وفق المفاهيم النضالية والثورية.

 

وأوضحت الشبيبة أن أبو مازن بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ارتكب مخالفة وفق نص المادة (3) من النظام الأساسى للمنظم، مطالبة بعقد جلسة طارئة للمنظمة ومحاسبته وفق الانظمة واللوائح المعمول بها داخل المنظمة، داعية المجلس الوطنى الفلسطينى لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة ومحاسبة الرئيس أبو مازن.

 

وختمت الشبيبة بيانها بالقول: حضرة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لقد ارتكبت جريمة بحق هذا الشعب وساويت بين الجلاد والضحية.. ولن نسمح بأن تكون الخيانة وجهة نظر.. أخيرا وليس اخرا، سنضرب بيد من حديد بكل من تسول له نفسه بالمساس أو العبث بكرامة شعبنا وقضيته العادلة".

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة