جددت الصين، يوم الجمعة، الإعراب عن قلقها بشأن زيادة حدة التوترات فى سوريا مؤخرا، خاصة بعد إعلان مسئولين أمريكيين انهم سوف ينهون التعاون مع روسيا بشأن القضية السورية.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أبدى مخاوفه منذ عدة أيام من تفاقم الأوضاع فى سوريا بسبب تصاعد النزاعات بين الأطراف المتصارعة هناك ، وزيادة أعداد الضحايا من المدنيين ، وذلك فى تصريح رسمى أدلى به تعليقا على الاجتماع الطارئ الذى عقده مجلس الأمن الدولى يوم الأحد الماضى حول الوضع فى سوريا عقب تجدد الاشتباكات فى شمال مدينة حلب السورية.
ودعا قنغ إلى وقف إطلاق النار لخلق الظروف المواتية لاستئناف محادثات السلام والمساعدات الإنسانية فى أقرب وقت ممكن، مطالبا جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية بأن يضعوا المصالح الجوهرية والأساسية للشعب السورى نصب أعينهم ويسعوا لوقف الاعتداءات والعنف.
وأكد أن وقف إطلاق النار وإنهاء العنف هما الشروط الضرورية اللازمة للتوصل إلى حل سياسى لضمان تحسن الأوضاع الإنسانية ومحاربة الإرهاب فى المنطقة بشكل فعال ، وأضاف " كى يتم تسوية القضية السورية فعلى الجميع أن يقوموا بالتنفيذ الجدى لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبوجه خاص القرار رقم 2254".
ودعا المجتمع الدولى إلى العمل بشكل موازى على جميع المسارات سواء تلك المتعلقة بالهدنة أو بالمحادثات السياسية أو المساعدات الإنسانية والتعاون فى مكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة