قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، أن مبادرة التصوير الشخصى بالمتحف المصرى والتى كانت جيدة، ولكن الأمر لا يتوقف عند نجاحها إنما يجب النظر إلى الآثار بالمتحف، بحيث يتم تأمينها بشكل كبير وحراستها لمنع الزوار من لمس الآثار أو التسلق فوقها، والعمل على إرشاد الجمهور بأن يحسنوا التعامل مع الأثر.
وأضاف "نور الدين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مدة التصوير كانت شهرا وهذه الفترة طويلة نسبياً، فكان من الأنسب أن تكون أسبوع أو اثنين فقط، حفاظاً على الآثار، فيجب آلا نفرح بالمردود المادى أو السياحى إذا لم يكن هناك وعياً ففى هذه الحالة من الممكن أن نفقد الآثار مما يجعل الخسارة فادحة أمام كسب بعض النقود.
وتابع عبد الحليم نور الدين قائلا، ومن وجهة نظرى أن التجربة إذا نجحت ولم يكن هناك أى نوع من الخسائر أو التعدى على الآثار فعليها أن تستمر، ولكن من الأفضل أن تكون بحد أقصى أسبوعين سواء كان المتاحف أو المناطق الأثرية ثم نعطى الأثر راحة ونخلصه من المخلفات التى يتركها الزائرين ثم نكمل التجربة بعدها بفترة.
وكانت وزارة الآثار قد أغلقت باب التصوير الشخصى بالمتحف المصرى بالتحرير، والذى لجأت إليه وزارة الآثار لتنشيط حركة السياحة وعودتها لما كانت عليها قبل ثورة 25 يناير 2011، واستمر باب التصوير مفتوحا لأكثر من شهر من يوم 1 ديسمبر 2015 وحتى 7 يناير 2016، والتى ساعدت على جذب الزوار للمتحف، والترويج الإعلامى للقطع الأثرية المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة