بالفيديو.. على جمعة يفتح النار على السلفيين: "شوية عيال ليسوا على الحق".. ويصف السلفية بـ"البدعة".. ويؤكد: خالفوا السلف وتسببوا فى الفتنة الكبرى.. ويهاجم ابن تيمية:مصدر أسانيد "داعش" فى القتل والتكفير

السبت، 09 يناير 2016 08:31 م
بالفيديو.. على جمعة يفتح النار على السلفيين: "شوية عيال ليسوا على الحق".. ويصف السلفية بـ"البدعة".. ويؤكد: خالفوا السلف وتسببوا فى الفتنة الكبرى.. ويهاجم ابن تيمية:مصدر أسانيد "داعش" فى القتل والتكفير الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، هجومه على السلفية، معتبراً أنهم خالفوا السلف الصالح، فى فهم النصوص وتقسيم التوحيد وعقيدة التشبيه، واصفاً إياهم بـ"البدعة وشوية عيال ليسوا على الحق" تسببوا فى الفتنة الكبرى والتكفير وظهور داعش"، بحد قوله.

"السلفية بدعة.. ودول شوية عيال ليسوا على الحق"


قال الشيخ على جمعة، خلال حواره ببرنامج "الله أعلم" المذاع عبر شاشة "CBC"، إن السلفية لا يمثلون سوى 3% من الأمة الإسلامية، معتبراً أنهم ليسوا على الحق، حسب قوله.

وأوضح "جمعة"، أن "النابتة التى خرج وأطلقت على نفسها السلفية لا يمثلون السواد الأعظم من الأمة، حيث لا يتجاوزون الـ3%، وهذا التوجه قد يكون موجودًا فى الإسلام، ولكنه ليس على الحق إذا أردنا الاختيار".

وأضاف، إن السلف "زمن" ولا يوجد مذهب اسمه سلفية، وما نراه الآن بدعة ولا يوجد تأصيل أو سند له، مستطرداً: "دول شوية عيال سموا نفسهم سلفية استنادًا على فترة زمنية فاضلة".

السلفية سبب التكفير وظهور داعش


وقال مفتى الديار المصرية السابق، إن السلفية خالفوا السلف الصالح، فى فهم النصوص وتقسيم التوحيد وعقيدة التشبيه، واتخذوا رائياً واحداً، يرون أنه الحق وسواه الباطل، وعلى ذلك فهم المسلمون، ومن هنا دخل التفكير، وبدأت الفتنة الكبرى وظهرت السلفية الجهادية والتكفير والهجرة، وظهر منهم كل بلاء حتى ظهرت داعش.

وأوضح "جمعة"، أن السلف الصالح فرقوا بين النص ومعنى النص، وأيدوا الاختلاف بقواعد منضبطة، بينما السلفية يبتدعون أشياءً ما رأيناها عند علماء المسلمين عبر القرون.

مصدر أسانيد داعش فى التكفير والقتل


كما كشف المفتى السابق، مصدر أسانيد داعش فى قتل وتكفير المسلمين، موضحاً أن ابن تيمية هو أول من ابتدع تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام "الوهية، ربوبية، صفات"، حتى التقط منه سيد قطب وأبو الأعلى المودودى هذا وكفرو به المسلمين، من خلال سلسلة كتاب "الدور السنية فى المسائل النجدية" الذى يحتوى على نحو 70 صفحة تكفر المسلمين.

وأشار إلى أن "تنظيم داعش يقوم حاليًا بتصوير صفحات من "الدورة السنية فى المسائل النجية" ويعلقونها على سياراتهم، ومن هنا وجدوا مبررهم فى قتل وتكفير المسلمين، حيث يستندون إلى هذا الكتاب فى تبرير أفعالهم، حيث يعتقدون أن المسلمين ليسوا على توحيد الألوهية أو الصفات".

وأكد المفتى السابق، أن السواد الأعظم للأمة من "الأشاعرة" الذين يتهمهم السلفيون "يا أشعرية يا آسافلة الورى"، معلقاً: "يا فسل..أنتوا سلف إزاى!.. الله يخرب بيوتكم.. سلف إيه ده.. أنتم لا تحسنون دخول دورة المياه وخروجه.. شىء يغيظ كل عالم وكل مسلم".

التصوف مرتبة الإحسان وغاية الدين


ودافع على جمعة، عن الصوفية، قائلاً إن السلفية أنكروا عدم إدراك الواقع وإنكارهم للمائلات وأصول الفقه والمؤسسية الاختلاف، بالإضافة للمصيبة الأعظم فى إنكارهم للتصوف، وهو مرتبة الإحسان، بما بعنى أنهم أنكروا غاية الدين.

وأشار إلى أن "5% من أحاديث رسول الله، والآيات الكريمة تتكلم عن كل الشريعة، بينما 95% تتكلم عن الأخلاق المرتبطة بالعقيدة، وإذا بالسلفية يهدرون العمود الأساسى والغاية والهدف من الشريعة وهو الإحسان، بما أهدر التربية والعقلية والتوفيق.. نحن فى بلاء شديد من هذه العقلية العجيبة الغربية التى لم تقف عند حدود إله ورسوله".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

احفظ بلادنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ali

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سلام

دين الله باقي لن. يموت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة