واعترف رونالدو فى حوار سابق، بأحقية ميسي، فى التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعبى العالم فى 2015، موضحا أن النجم الأرجنتينى حقق كل شىء هذا العام مع برشلونة، وقاد الأرجنتين لنهائى كوبا أميركا، فى الوقت الذى خرج فيه الدون دون ألقاب مع ريال مدريد فى الموسم المنقضى.

ونشرت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، تقريرا أكدت فيه أنه يجب على النجم البرتغالى أن يتقبل أيضا، حصوله على المركز الثالث، فى التصويت على الجائزة، خلف النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسبانى، والذى حقق العديد من الإنجازات مع الفريق الكتالونى، على مدار العام الماضى.

وذكرت الصحيفة أن نيمار سجل 45 هدفا فى 2015، فيما أحرز رونالدو 57 هدفا، مضيفة أن المهاجم البرازيلى رغم ذلك، حقق الخماسية التاريخية مع البارسا مقارنة بـ"صفر" ألقاب للدون مع النادى الملكى.

كما كان للنجم البرازيلى العديد من الأهداف المؤثرة مع البارسا، منها هدفا فى شباك يوفنتوس بنهائى دورى أبطال أوروبا، وهدف أخر فى مرمى أتليتك بلباو بنهائى كأس ملك إسبانيا، وليس ذلك فقط بل سجل 22 هدفا بالموسم الماضى لليجا، ساهمت فى تتويج برشلونة باللقب.

وأضافت الصحيفة الإنجليزية، أنه على الرغم من أن ولاء المشاركين فى التصويت، قد يمنح رونالدو التواجد ثانيا خلف ميسي، لكنه من الممكن أن يكون ذلك هو الظهور الأخير، للنجم البرتغالى على مسرح زيورخ، فى حفل الكرة الذهبية، التى توج بها ثلاث مرات سابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من النجوم، من الوارد أن تسلب مكانة رونالدو فى المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، فى الأشهر الـ12 القادمة، مثل جاريث بيل، كيفين دى بروين، وأنطوان جريزمان، وغيرهم من المتألقين، خاصة إذا لم يستطع النجم البرتغالى أن يقدم شيئا مع منتخب بلاده، فى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقرر إقامتها الصيف القادم، فى فرنسا.

وأكدت الصحيفة أن تواجد الثنائى ميسي ونيمار، فى القائمة خلال السنوات القديمة، يعتبر شبه مضمون، خاصة أن البرغوث يصغر رونالدو بنحو سنتين، أما المهاجم البرازيلى فأمامه المجال فسيحا حيث يبلغ عمره 23 عاما.