علم "اليوم السابع"، أن الأزهر الشريف اتخذ قرار بفصل المئات من الطلاب الوافدين، وذلك فى جلسته الأخيرة فى بالمجلس الأعلى للأزهر، بالإضافة إلى أن الرقم مرشح للزيادة فى الأيام القادمة وقد يكون بالآلاف، وذلك بعد أن قام الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، بفتح هذا الملف الشائك والذى كان يتهرب منه شيوخ الأزهر الراحلين، نظرا لحساسيته، وخوفا من الاتهامات بأن الأزهر يحارب الوافدين الذين هم من اهم عوامل عالمية الازهر.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن الطلاب المفصولين هم من تخطى عدد أيام انقطاعهم عن الدراسة شهر منفصل أو 15 يوم متصل، وهو إجراء طبيعى، ولكن لم يكن مفعلا من قبل شيوخ المعاهد التى بها وافدين،بحجة انهم ليسوا مصريين، ولكن بعد أن نمى إلى علمهم أن هؤلاء الطلاب انخرطوا فى الانضمام إلى جماعات متشددة مما يعد خطرا على الامن القومى للبلاد، بالإضافة إلى تشويه صورة الأزهر فى العالم، حيث بدلا من أن يعود الطالب بالفكر الأزهرى الوسطى يعود محملا بالأفكار المتشددة التى استقاها من تلك الجماعات .
"اليوم السابع" كشف فى عدد من التقارير السابقة خطورة الطلبة الوافدين على الأمن القومى المصرى، وهو ما جعل الأزهر يعجل من إجراءات حماية هؤلاء الطلاب والبحث عن المنتظمين والغير منتظمين ومعرفة أماكن اقامتهم، فاكتشف الكوارث وهو أن هناك المئات من هؤلاء الطلاب عندما ياتون للدراسة بالأزهر يذهبون إلى قرى بعينها، ومن هنا ينضمون إلى مدارس السلفية المتشددة، بل وصل الأمر بحسب مصادر أن هناك طلاب تشيعوا .
وأكد مصدر مطلع بمشيخة الأزهر أنه تم اكتشاف انضمام طلاب إلى مدارس الدعوة السلفية بالاسكندرية حيث يوفر لهم السلفيين الإقامة والمال فى سبيل نشر فكرهم المتشدد، فتم التوصل إلى حضور عدد من الطلاب لدروس الداعية السلفى ياسر برهامى، وكذلك فى سبك الأحد بمحافظة المنوفية يحضرون للداعية مصطفى العدوى، وكذا وحيد عبد السلام بالى بمحافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى تردد الطلاب على رموز الدعوة السلفية الآخرين، وهو ما جعل الأزهر يتخذ اجراءات سريعة ضد هؤلاء خاصة الذين تجاوزوا مدة الغياب وهؤلاء تم فصلهم ومخاطبة السلطات بأنهم ليسوا على قوة الأزهر .
الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، أكد ان الدور الذى يقوم به الأزهر عبر التاريخ بالنسبة للطلاب الوافدين دور غير مكرر فى العالم فأنا لا أعرف دولة فى العالم تستضيف ناس تعلمهم وتاكلهم وتشربهم ببلاش مثل الأزهر فلا أعرف مؤسسة تقوم بذلك فى العالم وهذا دور عظيم وهو الذى أعطى المكانة لمصر لأن الأزهر أحد الاصول المصرية والركائز والقواعد الرئيسية لمصر،فهو عمل دور لمصر فى تعليم واستقبال الطلاب الوافدين ومع الوقت الطلب يزيد على التعليم من الطلاب الوافدينز
وعن عدد الطلاب الوافدين فى مصر قال أن الارقام فيها شكوك كثيرة جدا جدا لكن لدينا عشرات الألوف من الوافدين وبها شكوك نتيجة ان سجلتنا ليست دقيقة ويجب ان نعترف بذلك لأنه لا توجد متابعة دقيقة للطالب الوافد لكن الآن نحن نسد الثغرات ونضبط ونحكم الاداء ففى كل شهر يأتينا تقرير عن كل طالب غيابه ايه فى معهد البعوث ونعرض على الإمام الأكبر القرار حيال هؤلاء بالفصل او غيره .
وأوضح مستشار شيخ الأزهر أن مدينة البعوث التى يقطن بها الطلبة الوافدين السيطرة عليها سهلة فهى مكان محدود ومعروف واستطيع السيطرة عليه لكن المشكلة الاكبر هو تناثر كثير من الطلاب الوافدين خارج معاهد البعوث وهم نوعين نوع مع اهله اللاجئين السوريين والعراقين وغيرهم من الجنسيات فمصر من اكثر دول العالم تستقبل لاجئين ومضيافة كاشفا أن الطالب إذا حصل على منحة الدراسة بالأزهر يستطيع من خلالها أن يأخذ الإقامة له ولأسرته!،والنوع الثانى وهو ما يوجد فيه مشكلة لأن الدوافع التى تجعله يذهب خارج القاهرة غير مفهومة قد تكون بريئة وغير بريئة البريئة منها رخص سعر السكن لكن السؤال ما الذى عرفه بتلك القرية هناك علامات استفهام لا اريد توجيه اتهام .
وأوضح الدكتور عبد الدايم أن اى طالب وافد لا تحميه بالرعاية مشروع جريمة أبسطها جنحة تسول أو ينضم ويعيش فى كنف جماعات أخرى فلابد أن ان يكون غطاء الرعاية يضم جميع الطلاب الوافدين بشكل أو بآخر ففيه جهد كبير جدا وجبار والإمام الاكبر يتابع بنفسه يوميا فلابد من ضبط بيانات الطلاب الوافدين وضبط موظباتهم فليس هناك طالب وافد ولا يأتى للدراسة فهذا العام سيكون عام هام فى بتر الطلاب الوافدين الغير جادين ولا يأتون للدراسة فى الازهر ويأتون لأغراض أخرى.
وعن حمل الطالب الوافد لجواز سفره معه وكيف يتم السيطرة عليهم بما يضمن انتظامهم فى الدراسة بالأزهر وعدم القيام بأى أمر مخالف لقوانين الدولة ثم يسافر فورا لأنه يمتلك جواز سفره،قال الدكتور عبد الدايم أن هناك افكار تخص هذا الشأن لأن فيه نقطة ضعف ان الطالب الوافد لا يحتاج إللى استئذانى حتى يسافر بمعنى قيد فى الجامعة وفى خلال اسبوع يستطيع حجز تذكرة ويذه إلى اى ونحن لا نعلم .
وكشف أن هناك اقتراحات منها أننا نأخذ الباسبور لكن لو أخذناه اين سنحفظه ولا يضيع 40 الف جواز سفر لانه وثيقة مهمة،لافتا إلى أن الفكرة مازالت قائمة لكن لم تنفذ ونحاول اننا نبحث عن حل يعفينا من حفظ الجوازات،كقيام ادارة الجوازات والهجرة والجنسية بحفظه، أو أنه لا يسافر الطالب الوافد إلا بأذن من الازهر بحصوله على تصريح سفر يقدمه لإدارة الجوازات ولا يسمح له بالسفر إلا من خلال ذلك التصريح،لافتا إلى وجود تضارب فى الاعداد الاجمالية للطلبة الوافدين فالسجلات ليست صحيحة وغير محدثة نتيجة لتراكمات سنين ماضية.
"الأزهر" يعلن الحرب على الطلاب الوافدين غير المنتظمين بالدراسة ويفصل المئات.. الطلاب يأتون للدراسة وتخطفهم الجماعات المتشددة.. والأزهر يعترف: ليس لدينا بيانات دقيقة نتيجة لتراكمات السنين
السبت، 09 يناير 2016 05:24 ص
شيخ الأزهر أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تسيب خطير
عدد الردود 0
بواسطة:
الدهشوري
لا تساهل أو تعاون في أمن مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم
ا?رهابيين الجدد
عدد الردود 0
بواسطة:
Soso
مركز بدر بالتحرير محافظة البحيرة مليء بهم مع السلفيين ولهم مسجد خاص يتلقون فيه التعليمات
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد اللطيف الأزهري
إدخلو مصر إن شاء الله آمنين
عدد الردود 0
بواسطة:
Fazou
رأي
عدد الردود 0
بواسطة:
أرض الله واسعة
أبشروا إن شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قول مستشار تماما لا اصل له