أبرز الأفكار المثيرة لمدعى النبوة على مدار السنوات الماضية

السبت، 09 يناير 2016 09:01 ص
أبرز الأفكار المثيرة لمدعى النبوة على مدار السنوات الماضية مؤنس يونس
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ادعاء النبوة" أصبحت ظاهرة فى مصر.. وظهر خلال السنوات العشر الماضية 3500 مدع للنبوة بينهم 1600 من السيدات، وتعددت وجوه مدعى النبوة فى ظاهرة غير مألوفة تتكرر من حين لآخر، ويدعى أشخاص أنهم مصطفاة من الله، ويؤكدون أنهم أنبياء بالحجج والبراهين لاقناع العامة على اتباعهم، طل علينا أخيرا مؤنس يونس، آخر المدعين النبوة، الذى أعلن عن نفسه ربما يكون المهدى المنتظر، وزعم أن أرض بكة هى منطقة الأهرامات الثلاثة، ويوجد فيها أسرار الكون بأثره، مؤكدًا أن هذه الأسرار ما زالت لم تخرج بعد ولكن الماسونية أطلعته بهذا.

وتاريخ الظاهرة ممتد فحتى قبل ظهور خاتم الأنبياء، النبى محمد- عليه الصلاة والسلام- ظهرت فى جزيرة العرب عدة أسماء ادعى أصحابها نبوتهم، واستمر الأمر أثناء دعوة الرسول وبعد وفاته، وصولًا للعصر الحديث أصبحت هناك قائمة مطولة لمدعى النبوة وبعض منهم كالآتى:.

هيثم الأحمد- سوريا


ظهر فى مطلع القرن الواحد والعشرين بسوريا، وكان له الكثير من المؤيدين يُطلق عليهم "أتباع النبى هيثم"، ويأتمرون بأمره دون أى تفكير حتى إنه كان إذا طلب منهم قتل أى شخص لا يتوانون عن ذلك، كونهم يعتقدون بأنه نبى، وطلب ذات مرة من أتباعه الخروج ليلًا وتقليد نباح الكلب، واستجابوا له وفعلوا ذلك حتى ساعات الصباح الأولى.

ثريا منقوش- اليمن


بدأت قصتها مع النبوة عام‏ 1982م عندما كانت فى زيارة لإحدى دول المغرب العربى، حيث تقول: "حصلت معى أحداث ربانية عظيمة وكبيرة، خلال ليلتين متتابعتين وهو ما يسمى بعث الله للنبى، ونتيجة لوعى وجدانى رأيت أن الوقت قد حان من أجل أن أبلغ الناس‏".

وتؤكد ثريا التى كانت تعتنق الفكر الماركسى أن دعوتها رسالة سماوية، وليس فيها أى عبقرية وليست على شاكلة أفكار ماركس أو هيجل، وأن ما فى وجدانها أفضل مما لديهم وأفضل من كل عباقرة العالم، كما تصر منقوش على أن رسالتها كونية للبشرية بأسرها وتشريع ومنهج للعالم‏. ‏

رشاد خليفة- أمريكا


فى مطلع عام 1980 أعلن رشاد خليفة وهو كيمائى مصرى كان يعيش بالولايات المتحدة، أن جبريل عليه السلام أنزل إليه بوحى من الله، وأمره بالإعلان عن رسالته بحلول عام 1988، وإن القرآن لم ينفِ وجود الرسل بعد محمد، وإنما ينفى نزول الأنبياء، كما أكد على أن معجزة القرآن لا تكمن فى فصاحته كما يشاع، وإنما تكمن فى الرقم 19، وأن الكتاب مكون من هذا الرقم ومضاعفاته.

وكانت لخليفة الكثير من الآراء المثيرة من الجدل أبرزها: إن طاعة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واجبة فيما أتى به من القرآن فقط، وكان يعتبر الإخوان المسلمين والخمينى والشيعة جميعهم فى النار.

منال وحيد مناع


زعمت "الشيخة منال" كما تحب أن يلقبها أتباعها، أن بيتها مسجد للصحابة الأولياء، وأن عمها المدعو عمر حسانين، الذى ادعى النبوة واعتقل ومات فى السجن يؤدى مناسك الحج عن أتباعها بالنيابة، وبالتالى لا داعى لأن يحجوا وأن سيدنا جبريل وسيدنا الحسن والحسين، وأن السيدة زينب والسيدة نفيسة وفاطمة الزهراء يتجلون لها بصحبة عمها.

وظلت من سنة 1994 إلى 1999م تقيم بشقتها بالقاهرة يومى الخميس والجمعة، ما يسمى بالمشاهدات، وتروى لأتباعهم فيها تعاليم ومطالب عمها التى أبلغها لها، عندما تجلى لها فى غرفتها فى حضرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة وأهل البيت كما تزعم، وفى كل رواية تتعالى صيحات وتهليل المريدين. وظل الحال هكذا حتى نجحت أجهزة الأمن المصرية فى القبض عليهم، ليتم القبض عليها وعلى 15 من أتباعها ويحكم عليهم بالسجن 5 سنوات.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة